المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 23 مايو 2017

ترنَّمي....بقلم الشاعر *عصام الشب

ترنَّمي....

و ارمي ظلالَ الحُزنِ
من سفح جبل ٍراسخٍ
لـِ قعرِ وادٍ مُعتِمٍ
ترنَّمي....
كلما جدَّ الفؤاد
وجداً لِـ حبيبٍ مُتيَّمِ
و املأي كأسَ الهوى
اترعيهِ من عبيرِ المَيسم
ترنَّمي...
اعتصري من شغافِ الورد
مِداداً لحرفٍ مُكرَم
و عانقيه.. بـ لِحاظِ المُلهِمٍ
ترنَّمي...
لا تَحزَني...
من غيابٍ أو ابتعادٍ
ماذا سـتجني من مَلامٍ؟
إلا نزيفَ دمترنَّمي....
و ارمي ظلالَ الحُزنِ
من سفح جبل ٍراسخٍ
لـِ قعرِ وادٍ مُعتِمٍ
ترنَّمي....
كلما جدَّ الفؤاد
وجداً لِـ حبيبٍ مُتيَّمِ
و املأي كأسَ الهوى
اترعيهِ من عبيرِ المَيسم
ترنَّمي...
اعتصري من شغافِ الورد
مِداداً لحرفٍ مُكرَم
و عانقيه.. بـ لِحاظِ المُلهِمٍ
ترنَّمي...
لا تَحزَني...
من غيابٍ أو ابتعادٍ
ماذا سـتجني من مَلامٍ؟
إلا نزيفَ دمعٍ مُظلِمِ
ترنَّمي...
إن حلَّ الخريفُ بزهرةٍ
فـ صقيعُ البوحِ دفئاً سينجلي
و ينهزم .. أمام ربيعٍ مُفعَمِ
ترنَّمي...
انسجي من وتينِ الروحِ
نبضُ القَصيدِ.. و لوّينـِهِ
بِـ رشةٍِ من ضَوعكِ المُنعَمِ
ترنَّمي...
ما طيبُ الأماني بِـ ابتعادٍ !
أو ارتشافِ ليلٍ مدلهمٍ
أو اعتزالِ النبضِ
بل طوقيهِ بـِفؤادك
و من شَذا حُسنُ المَبسَمِ
ترنَّمي...
فَـ أقاصيصُ الهوى مَمهورةٌ
برسائلي و دفاتري ومحابري
على مَرِّ الزمانِ لا تنقضي
و قصائدٌ مكنونةٌ شوقاً
لحبيب قلبٍ مُكلَمِ
ترنَّمي...
و ترنَّمي...
و اهمسي أشواقَ الصباحِ
اسقي الورودَ تكرُّماً
أنتِ عنوانُ القصائد
و أنا بِـ همسِ حروفكِ مُغرَمِ.

عصام الشب / سوريَّة
عٍ مُظلِمِ
ترنَّمي...
إن حلَّ الخريفُ بزهرةٍ
فـ صقيعُ البوحِ دفئاً سينجلي
و ينهزم .. أمام ربيعٍ مُفعَمِ
ترنَّمي...
انسجي من وتينِ الروحِ
نبضُ القَصيدِ.. و لوّينـِهِ
بِـ رشةٍِ من ضَوعكِ المُنعَمِ
ترنَّمي...
ما طيبُ الأماني بِـ ابتعادٍ !
أو ارتشافِ ليلٍ مدلهمٍ
أو اعتزالِ النبضِ
بل طوقيهِ بـِفؤادك
و من شَذا حُسنُ المَبسَمِ
ترنَّمي...
فَـ أقاصيصُ الهوى مَمهورةٌ
برسائلي و دفاتري ومحابري
على مَرِّ الزمانِ لا تنقضي
و قصائدٌ مكنونةٌ شوقاً
لحبيب قلبٍ مُكلَمِ
ترنَّمي...
و ترنَّمي...
و اهمسي أشواقَ الصباحِ
اسقي الورودَ تكرُّماً
أنتِ عنوانُ القصائد
و أنا بِـ همسِ حروفكِ مُغرَمِ.



عصام الشب / سوريَّة


كتابة بقلم الشاعر أبو صعب

كتابة
*******
منذُ دخولي معبد حبكَ
اكتشفتُ معاني العشق المقدّس
صارت تضيء شموع حروفي
رأتكَ في سرائر قصيدتي
تتدثرُ بضياءِ الكلمات..
أطلّت وجوه نجومكَ خاشعةً
مع كل كأس حبٍ أرتشفه
تنتشي بيض الصفحات
تصيحُ مرايا داخلي
تتشظى جمل الذاكرات
تحت سقف العالم..
كتبتُ خواطري قناديلاً للتنوير
في سماء القلب
بنيتُ قديم تمثالكَ
معبدي..
بطقوس عشقٍ وثنيّةٍ
أتكنّى...

رولا أبوصعب 

يوكا.... بقلم الشاعرة *أمينة غتامي من المغرب*

يوكا....
مغمضة العينين
أتعكز بوصلة حدسي..
كغمامة شريدة
يخاصرها الضوء
في شطحات صوفية
بلا جسد..
........
تحت قوس العبور..
كل المتاهات تؤدي إليك
غير أني..
أتيه ولا أتيه
أتجرعني كاملة الصمت
و بيني وبينك..
بقايا عطر.. وعناق
يفتق شهوة قصيدة..
.......
خطوات كثيرة
تزداد اتساعا
كلما تساقطت أوراق جميزة عجوز
مازالت تزرع أحلام اللوز
فوق دفء الوسائد
وتحت أقدام الصباحات المبللة..
تحت جفني
حلم يختمر..
 على شرفة الميلاد..
.......
لا تقلق.
فأنا.. مثل مزاج الماء
ما زلت أكرر نفس تمارين اليوكا
 أتلذذ اندلاقك فوق عشب الذاكرة
أحاول تشكيلك..
لاستعادة ما يتساقط مني
في كل مرة
عاودني رهاب الأمكنة الفارغة..
فهل تسمعني..
 حين لا أقول شيئا؟
أمينة غتامي/ المغرب
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan et intérieur