المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 27 مارس 2018

ويحدثُ/سلمى إبراهيم / الجزائر


L’image contient peut-être : 1 personne, texte

ويحدثُ

ويحدثُ أنني كل يوم .... أمر ببابك
و تخنقني الأمكنة شوقا لك
ولا أبالي .....
إلا لعطرك الذي يعبرني ...
والى ارتباك النسيان....
وأخاف من انهياري المباغت ........
ويحدثُ أنني كل يوم
.............. أرتب يومي ومهامي
وأكتشف أنني لم أفعل شيئا بدونك
تسترق أناملي النظر (للهاتف)
وتسترق أفكاري النظر للذاكرة
و يتمناك قلبي في كل موجة عابرة من المساء
يا لجبروت الوقت
وهو يخترق عظامي
ويرسم تجاعيده على ملامح حكايتنا
يا لهمسك المغرور كم أشتاقه..!!
يا لقسوة عبورك في داخلي...!!
وكأنني أنا من فتحت الباب لهذا السيل
وكأنني أنا من رسمت الطريق لهذا الشلال
في دهشة الحنين أستلني منك
أوصد الباب على وحدتي
وأخاف أن أخدش مرايا الروح بدمعة ...!!
ألملم شظايا الحلم ولا أرتوي من نزفي
عليك لهفة الشتاء لربيع قدومك
عليك قسوة الوهم
ومرّ البوح لموسيقى الليل
كم يلزمني من الانهيارات لأنساك .......!!؟
بقلمي ..سلمى إبراهيم...

ليْستْ حَـبـِيـبَـتي كأُمِّي/الشاعر الحضري محمودي /تونس


ليْستْ حَـبـِيـبَـتي كأُمِّي

سُـلْطانَـتيِ الأُمُّ لاكِـتْـمَـانَ لِلـسِّـرِّ
والنّـبْضُ يـعْـزِفُـها لحْـنًا مع الشِّعْرِ
إنْ غِرْتِ يا ظبْيَتِي قِيـسِي عليْكِ فَما
كالأُمِّ حِضْنًا ولوْ قدْ تُهْتُ في السِّحْرِ
لاَ أنـْكِرُ الحـُبَّ والنـّبْـضَاتُ شَاهِـدةٌ
لكِـنَّ حُـبـِّيَ أُمـِّي فَـاقَ في القَـدْرِ
أنْتِ الهَوَى في الدُّنَا من بعْدِ والِدَتِي
مااسْطَعْتِ تعْوِيضَ ما بَثَّتْ بذا الصّدْرِ
مِنْ همْسِكِ العَذْبِ مُوسِيقاكِ تُطْرِبُني
لـكِـنَّـهـَا دونَ عَـزْفِ الأُمِّ بـالـثـّغْـرِ
ارْضَـيْ بِـِمرْتَـبَـةٍ في الحـُبِّ ثانـِيـَةٍ
لَوْلاَ الأُمُـومَةَ ما عشَّشـْتِ في الفكْرِ
كُـونِي وَصيفـَتَها والقلْبُ مِلْـكُـكُـما
و عِي بِأَنْ ليْسَ كالمَـرْجانِ كالـتـِّبْـرِ
الحضري محمودي 2018 /21/3

لا يوْمَ لـِلْأُمِّ للشاعر الحضري محمودي/توتس

L’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : 2 personnes

لا يوْمَ لـِلْأُمِّ
مَأْمَأْتُ كالشَّـاةِ لا أقْوَى علَى الهَـمِّ
في غُرْبَـةٍ منْذُ أنْ فارَقـْتِـنِي أُمـِّي
لمْ ألـْقَ من جَـلَدٍ والدّهْـرُ قـَارَعنِي
ياغيْـبةَ الحِضْنِ ذي الأعْطافِ والضَّمِّ
لمْ أَلْـقَ غَـيـْرَ جُرُوحٍ غَـابَ رَاتِـقُـهَا
في عتْمةِ الزّمَـنِ المَشْحُـون ِبالغَـمِّ
زادُوا علَـيَّ بـيَـوْمِ الأُمِّ مُـحـْتَـفَـلاً
يا لَلْـغَـبَـاءِ و أنـْتِ الرُّوحُ في الـدَّمِّ
أُمـِّي وأَنْـتِ مع الأنْـفَـاس ِحاضـِرَةٌ
في كُـلِّ حِـيـنٍ فَـلا أحْـتـاجُ لِلْـيَـوْمِ
لا يَـوْمَ لِـلأُمِّ فَـالأَيَّـامُ تَـعـْشَـقُـهـَا
من فتْرةِ الحَمْلِ حتَّى القبْرِ ذي العُتْمِ
منْ فارَقَ الأمَّ يدْرِي صِدْقَ قَافـِيَتِي
لاحضْنَ من بعْدِهَا يُنْسِي ضَنَى اليُتْمِ
أنْتِ المـَنـارُ وفي عُتْـمِ الدُّجَى ألَـقٌ
يحْدُو اتِّجاهي على الأمْوَاجِ في اليَمِّ
أنْتِ الهَوَى وكفَى،أَرْجُو الرِّضا فَـبِـهِ
ألْقى الجِنانَ ،دعِـيـنِي داخِـلَ الـكُـمِّ
الحضري محمودي2018 /3/21