المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

السبت، 3 فبراير 2018

.ما بكيت /عبير علي /سوريا

L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan et intérieur

....ما بكيت 

.. أسراب نبضي.. 
تطايرت فراشات 
.. هطلت زهرةً... زهرة 
أغوار روحي أينعت 
... شجيرة بيلسان
فتيل قنديلي شاحب
ليلي حالك أسود
جذوة نبضك تحيي
هشيم السنابل...
ومابين كفيك
يولد قمر
يرخي جدائله لتغتسل
تنفرط حبات لؤلؤه
نجمة.. نجمة.
نهر فرعوني دمعي
تسكنه جنيّات الشِعر

أنا ما بكيت..
ظباء أحلامي
عانقت غيمة
داعبت حبل الوتين
ركَلَتْ.. أحزان الذاكرة
خطفت نجمة..
أشعلها.. حنين
قلبي الطفل المشاغب
يتوق لبوح عاشقين
يعتلي ظهر غواية
ملؤها.. شوق.. أنين
أنا ما بكيت..
لملم شظاياي
حطم قيود الروح
امسح غربتي
.... ارسمني..
وجهاً باسما
و...
أرجوحة عيد 

عبير  علي  

نشيد الحياة/شلال عنوز/العراق

L’image contient peut-être : 1 personne, costume

نشيد الحياة

دعونا نعش
شعر / شلال عنوز
____________________

دعونا نعِش
بضوء الحياة
ليحلو التمنّي
بعرس النجاة
دعونا نعِش
دعونا نغنِّ
**************
أتانا ربيعكمو داميا
بكل مصائبهِ غازيا
أتانا بفرقته والظلام
وأجهض آمالنا بالسلام
دعونا نعِش
دعونا نغنِّ
***************
هو الحبُّ يلثَمُ أنفاسَنا
يُغنّي على رقصِ احساسِنا
فنحنُ شعوبٌ تُحبُّ الجَّمال
ويَكرهُ مَفهومُها الإِحتلال
دعونا نعِش
دعونا نغنِّ
***************
أتيتُمْ علينا بعُنفِ الجفاف
وهولِ المَجازرِ والإِختطاف
ملَلنا الدّماء
وعنف البُكاء
دعونا نعِش
دعونا نغنِّ
*****************
خُذوا ماأتَيتُمْ بهِ وأرحلوا
دعونا بوحدتنا نَنهَلُ
خذوا الحقدَ والإِحتراب
وهذي المقابر والإِستلاب
دعونا نعِش
دعونا نغنِّ
النجف: 13-6- 2016

ذاكرة المكان /سلمى إبراهيم / الجزائر

ذاكرة  المكان 


يعلو الموج في غرور ملفت
يغزو دمي بكبريائه الرصين
و يشتعل كغيمة تمطرني لهفة لعينيك
يذيبني كشعاع من نور
على جبال تُسَيجُ فتنة ...(عنابة)
...تدق السيارات موعد الضجيج
تستيقظ المدينة بكامل هواجسها
بهمس العشاق
بهذيان السكارى
بفوضى الشباب الضال
يدق هديل الحمام على الشرفات وأعلى ساحة ...." لاڨار"
.........أجراس الشوق
و يزاحم ذاكرة المكان ،
يتملكني الصبر كنخلة أُحْضرَتْ من عمق الصحراء
إلى مدينة تنام و تصحو في حضن البحر
فلا ثمر يتساقط مني
ولا تفاصيل تدل عليَ من دونك
فأبحث في الوجوه الشفافة و المتعبة
و أسافر تحت جلدي البارد
فلا أجدني ولا أجدك
...........................
غريب يا حبيبي ...لا طالما قلت لي
الهمسة بالهمسة
الكلمة بالكلمة
الحبُّ بالحبِّ
ولا يزيل ملح الدموع العشق
فكيف اليوم أبادلك الغياب بالغياب ..؟؟
والصمت بالصمت
ومن يأتيني بوجهك ...؟؟
فأشم ريحك ويرتد إليَ (حبّي)
و أقول ...
لي في الحلم مآرب أخرى
و أعلم من الحلم ما لا يعلمه الآخرون
كيف لي .... ألا أبادلك رسائل البحر والموج بالموج ...؟؟
أي لغة ستدركني
منتصف الظمأ
وكل يوم أمر من بين أناملي نزفا
و هذيان الذكرى يتمدد على شاطئ
تستقبلني فيه أسماك حنينه
تداعب سنارة وحدتي.....
فيطأطئ الصياد رأسه بحزن عميق
................
كل الطرقات تؤدي إلى الحب في (عنابة)
وجهها يشرق من المدينة العتيقة ومن ... (إيدوغ)
... ومن (سرايدي)
كشوقي إليك يأبى الغرق في غروبها
يعاند فتنة الشفق
يشتق من خمرة أسرارها صبري
وينتظر غروبا أجمل معك

***********
بقلمي *سلمى إبراهيم*
ملاحظة
( لاڨار) ...هي محطة القطارات
(سرايدي ... وايدوغ) ..أسماء جبال ومناطق في عنابة

L’image contient peut-être : océan, ciel, plein air, eau et texte

حقيقة أنت أم خيال ...؟؟/سلمى إبراهيم / الجزائر



حقيقة أنت أم  خيال ...؟؟
حبك ينهمر أقمارا
تجوب روحي منذ عقدٍ من الزمن
عشر سنوات طرزتها شالا
أداري به غيابك عني ...
.....و مازال القلب مغشيا عليهِ 
كلما مرت رجفتك الضوئية في فؤادي 
يبكي نصفي الثاني 
أنت القريب مني ...الضائع مني 
العالق بأنفاس عمري 
تجوب شراييني المتضوعة بقصصنا 
فلماذا لم تأخذك مني ...؟؟
وأنت ترحل و (توصد باب القلب خلفك )
**** 
كنت مطري الذي يروي تشققاتي بعشقه 
بدقة انعكاس تفاصيلك على تفاصيلي 
لم تكن لي ولم أكن لك يوما ...؟؟
أخبرني ..لماذا هشمنا وجه الأسطورة ...؟؟
ووضعنا أكفنا بكف الريح .... 
و أطعمنا الحمام قمح الندم و فتات حلم ... !!
لماذا يتدفق كل هذا الحنين نحوك...؟؟ 
بينما أنت تستلقي على سرير البُعدِ
وأعلم .. أن غزلان شوقك تركض نحوي 
وأنت تقضم تفاحة الحب مع غيري 
******
عجبت منك .... !!
.. كيف أنجبت منك إلا الأوهام ...؟
ومازلتُ أحلم كيف أهتدي يوما إليكَ.. !
أقترفك خطأي المستمر 
أم نبيذا ينسي كأسي النار
وكلما أغلقت الباب في وجهك 
أضرمتُ اللهيب في ظمأي 
واعتصر الشوق أضلعي .. 
صرت تاريخي ... فكيف لي أن أمزق اليوم تاريخي...؟؟
وأنثر جثتي في غياهب عقد قادم 
**
قبل أن ترفرف الراية البيضاء على ناصية انتظاري 
هل زارتك تفاصيل وجهي ...؟؟
و أنا أحفر على جدران المدينة خطواتي..!! 
وأخفي عن شاطئنا خبر الفراق 
هل علمت أنه ...؟؟
لو كانت ذراعك معي الآن
لما فقدت ساقي في الركض خلف الوهم
وما اغتالتني أسهمُ 
المارة في حياتي ، والعابرين لقلبي
............................
لك ما شئت من الرحيل 
فبعدك .... لن يزهر الصفصاف 
ولن ينجلي و جه الوجع 
سأبقى .... حتى يتبين لي 
ال خيط الأبيض ...حقيقة أنت أم خيال ....؟؟
بقلمي / سلمى إبراهيم /
L’image contient peut-être : une personne ou plus et feu