
مخرزٌ... وألف كف!
بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
///
جَنَّةُ التّاريخ تُسحَقُ فيها الزّهورُ والفراشاتُ...
ولا تَحفِلُ بموتِ العَصافير!
***
حين تَرَكْنا صَوتَنا يتحَنّطُ في مَدافِنِ الماضي المُتَصَحِّر فينا..
أصبَحَت صورَتُنا أكثرَ غموضًا من ملامِحِ الميِّت حين يضمُّه قبرُه...
ولم نَمنَح أنفسَنا سوى مَشاعِرِ اليُتمِ؛
تَتَخَمَّرُ على مَهلٍ على شَرَفِ مَواسِمِنا الشَّحيحَة...
وما زلنا نتوسّل وقاحَةَ العُذرِ المُتَجَعّدِ في ظِلِّ نِظامِ...