
زهرة الصباح
يا وردةً فاحتْ والصُبحُ حيَّاها ندَّت على مهلٍ والدهرُ أشقاها
في دمعةٍ حيرى تشكو بلا وجلٍ من جهلِ نعسانٍ ما عادَ يهواها
تروي الثرى رياً في دمعِها الصَّبِّ من غدرِ خِلانٍ ساموا مُحياها
يا زهرةً تصبو للعِشقِ والحُبِّ الطفلُ لا يحبو للأمِّ ناداها
ترعاهُ في سُهدٍ لو كانَ في كربٍ حتَّى إذا شّبَّ يهفو للقياها
لوذي إلى نخلٍ منضودُ بالرطبِ يغنيكِ من جوعٍ في طلعِهِ باهى
فالعمرُ يا عمري مسروقُ...