هبَـّتْ نَـسائِمُ من هُدَاكَ حِسَانُ
أهـلاً وسـهْلاً جـِئْـتَ يارمَضانُ
أهـلاً وسـهْلاً جـِئْـتَ يارمَضانُ
يافرحةً تُـنْسِي القُلُوبَ لَوَاعِجًا
أنْـت الطّبِـيـبُ و فِـكْرُنا عَـيّانُ
أنْـت الطّبِـيـبُ و فِـكْرُنا عَـيّانُ
أنْتَ الكريمُ فلاَ مخافـةَ إنْ عـَتَا
فَـقْـرٌ فلا يـخْـلُو لديـكَ خِـوَانُ
فَـقْـرٌ فلا يـخْـلُو لديـكَ خِـوَانُ
شـِخْـنَا وجرَّبـْناكَ تطْعِمُ جائِـعًا
فَـلـدَيْكَ جـودٌ صاغَهُ الرَّحـْمـنُ
فَـلـدَيْكَ جـودٌ صاغَهُ الرَّحـْمـنُ
تُهْدي القلوبَ قنَاعةً تَـسْمُو بِها
لَمّا الـنُـّهَى يـَرْقَى بِـهَا القُرْآنُ
لَمّا الـنُـّهَى يـَرْقَى بِـهَا القُرْآنُ
تُـهْدي التِّلاوةُ لِلـثُّغُورِ غَضَاضةً
يُـسْقَى بها المسْترْسِلُ الظَّمْآنُ
يُـسْقَى بها المسْترْسِلُ الظَّمْآنُ
بـِتـدَبـُّرِ الآيَـاتِ يَـلْقَى بـهـْجةً
يـرْقَى بِـها في صدْرهِ الإيـمانُ
يـرْقَى بِـها في صدْرهِ الإيـمانُ
تـحْدوهُ مسـتَبِقًا لِنـيْلِ المُبْتَغَى
فَـيُضِيءَ في أعْمالِـه الإِحْـسَانُ
فَـيُضِيءَ في أعْمالِـه الإِحْـسَانُ
ويَـرَى لِـزامًا أنْ يَـكُونَ مُـثَابِـرًا
لِـيَـطـَالَ بَـابًـا إسْـمُـهُ الـرَّيَّـانُ
لِـيَـطـَالَ بَـابًـا إسْـمُـهُ الـرَّيَّـانُ
ويَصُومُ مُحْتَـسِـبًا ويـَنْصَحُ أَهـْلَهُ:
"ذي فرْصَـة ٌلنْ يـُفْـسِدَ الشَّيْطَانُ
"ذي فرْصَـة ٌلنْ يـُفْـسِدَ الشَّيْطَانُ
إنْ صُفِّدَ الشَّـيْطِانُِ، كُنْ ذَا هِمَـّةٍ
واعْمَلْ لِـقَهْـرِ ِالنـَّفْـسِ يا إنْـسَانُ
واعْمَلْ لِـقَهْـرِ ِالنـَّفْـسِ يا إنْـسَانُ
ثَـابِرْ وصُمْ عنْ كُلِّ شَهْوَاتِ الأَنَا
تُرْْحَمْ ويَـشْمـَلْ ذَنْـبَكَ الغُـفْرانُ
تُرْْحَمْ ويَـشْمـَلْ ذَنْـبَكَ الغُـفْرانُ
تُعْتَقْ ولا تصْلَ اللَّظَى، كنْ وَاعِيًا
قدْ لاتُـسَاوِي الفُرْصـَةَ الأزْمَـانُ "
قدْ لاتُـسَاوِي الفُرْصـَةَ الأزْمَـانُ "
الحضري محمودي2017 /5/28
