المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 3 يوليو 2017

انفصامية حب بقلم الشاعرة سلمى ابراهيم

L’image contient peut-être : une personne ou plus et texte

انفصامية  حب 
سأشعل شموع الغفران
رقصة على حافة الانكسار
أي موتٍ يشفي أكثر
بين يديك أو في مقبرةٍ
يجوب مدارها نذيف حُبِك 
ينتفض عشبها كلما تَذكرتني .
أي رحمة تليق بي ....؟؟.
.................
أخذتني مني ...؟؟
كم خشيتُ من عري المشاعر أمامك
وأنت تطير بي على أجنحة النداء
تدفع بجمر هيامك في شراييني
و الفؤاد ضيق جداااا
أضيق من أن يتنفسك
انفصامية حب أرَّقت قلبي
أغدقت عليًك بزيف مؤقت
...............
مبعثرة على مسافة نظرة بيننا
دمعةٌ منك
فاضت بها الروح
زرعتَني في مهب الأسئلة المالحة ....
في كف الريح ، كيف تجتاز الأغصان حيرتها ..!!؟
منذ أن ذرفتَ دمُوعكَ على كتفي
و أنا أقضم تفاحة الندمِ.
............................
لا شفاعة لي ...!!
الصمت ليس حليفي اليوم
لا قداسة للعناق في اللاعشق
لا وهج ل * أحبكً* في حضرة الكذب
أنا وكلما تدثرت بشغفك
أسقيك تنهيدة عشقٍ.. مزورةً.
............
لا تخدش مرايا الليل بضياعك
وحدها النجوم تمتص لهب أنينكَ،
و أنتَ تردد صدى همسي في درب البكاء
سأبكي أيضا من أجلك .
بقلمي *سلمى إبراهيم*

قدري بقلم الشاعرة /رجاء صالح../ سوريا

L’image contient peut-être : 1 personne, lunettes_soleil et gros plan

قدري
أني أتيت 
بعد حصاد الحب 
وهذا الحطام 
مسكت الريح بيدي 
لاسقط كقبرة 
تهادن أو تكاد
تلام 
ماكنت أعلم 
بأن امرأة 
ان عشقت رجلا
بين خطوط جبينه
تمتلئ وترسم 
ليداري انوثتها بالرحيل 
ويبتسم 
هو ذا فصل البكاء 
يحرقني 
وملوحة وجهك 
في قلبي قد نمت
في خطوط شفاهي 
اورقت 
زهرا أخضرا 
وقبلة 
ياسيدي 
تحطمني 
الاستقالة الموقوتة
وحبك 
في ينمو ويكبر 
وأنت
كالسنون المهجر 
من ارض تحرسها 
الريح دمعا وشجارا
وانت مني 
ليتك جادلت الروح 
في أركان شواطئها 
وانت تبحر 
وعلمتني
كيف يكون 
البكاء 
وأكون
فلولاك 
ماكنت حواء
ولن أكون

 
رجاء صالح..