
لمْ أرتعشْ حينَ ارتطمتُ بماءِ أُغنيتيْ
ولمْ أشعرْ بمدِّ أصابعي,
فوقَ الرمالْ.
كنتُ احتسيتُ البحرَ من صَدَفٍ قليلٍ
جَرَّدَتْهُ الرّيحُ من أمواجهِ
ورمتْ بها ..سَقْفَ الوَلَهْ
فاسّاقَطَتْ أشجانهُ ..قزحيّةً
ككنايتي
لِأُؤَوِّلَهْ ..
وأَحكَّ عن إيقاعهِ
ظهرَ الخيالْ!
هنا ترتدي الكلماتُ معطفها الخفيفَ
وتتبعُ الغدرانَ, كي أنسى التباسَ غبارها
َوأصيرَ عشباً في حجرْ
هنا يخلعُ الصمتُ الأنيقُ حذاءهُ
ويسيرُ في وجعِ الوترْ .............
....
لو كانَ لي أنْ أقرأَ...