المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأحد، 2 يوليو 2017

" حُبُّنا للصَّدى " بقلم الشاعر *محود صالح*

L’image contient peut-être : 1 personne

" حُبُّنا للصَّدى "

*************
كانَ ما بينَنا .. وانقضى
وارتشفناكَ بكاساتِ الوطنْ
آيلٌ حُبُّنا للصَّدى
ما خَلعْنا العناقَ
ولكنَّهُ دمُنا ما ترجَّلَ أبناؤهُ
غيمةٌ في أكُفِّ المدى
كيف يمشي الوداعُ بلا موعدٍ ؟!
كيفَ دونَ رصاصٍ على جبهةِ الوقتِ
يمشي إليكَ ؟!
تعبتُ من الضَّوءِ دُونَ وِشاحٍ
يمدُّ يديهِ إلى ظلِّنا
قلتُ وحدي أدثِّرُ هذا الرَّدى
وانتظرتُ النَّدى
ها أنا في غيابكَ أغتابُ ريشَ الطَّريقِ
أشيِّعُ أشباحَهُ
كانَ ما بينَنا .. وانقضى
وارتشفناكَ .. بكاساتِ الوطنْ
.
" أناقةُ الغياب "

بقلم  الشاعر*محمود صالح*

تساؤل. ....... بقلم الشاعرة *سهيرشاغوري*

تساؤل. ....... 


شربت الراح من ولهي وضيقي
ففاض الحب من عطر المشوق

شربت الراح من ولهي وضيقي
ففاض الحب من عطر المشوق

أنا لحن وأنغامي خلودي 
أكاد أطير من شغفي الحّروقِ
رأيتك في شموس العمر زهوا
وطال الليل من قبل الشروق
يحاصرني الهيام بكل فجر
ويجري في العروق إلى الخفوق
ويروي بالخيال جمال روحي
يزيد نقاءها رعش الشهوق
فيا عشقي الكبير وياربيعي
وكل الورد من عطري الدفوق
ويا كل الصبابة أين كلي ؟
ألست ترى ضياعي من نزوقي

سهير شاغوري

" حُبُّنا للصَّدى " بقلم الشاعر *محمود صالح* فلسطين


L’image contient peut-être : 1 personne


" حُبُّنا للصَّدى "

*************
كانَ ما بينَنا .. وانقضى
وارتشفناكَ بكاساتِ الوطنْ
آيلٌ حُبُّنا للصَّدى
ما خَلعْنا العناقَ
ولكنَّهُ دمُنا ما ترجَّلَ أبناؤهُ
غيمةٌ في أكُفِّ المدى
كيف يمشي الوداعُ بلا موعدٍ ؟!
كيفَ دونَ رصاصٍ على جبهةِ الوقتِ
يمشي إليكَ ؟!
تعبتُ من الضَّوءِ دُونَ وِشاحٍ
يمدُّ يديهِ إلى ظلِّنا
قلتُ وحدي أدثِّرُ هذا الرَّدى
وانتظرتُ النَّدى
ها أنا في غيابكَ أغتابُ ريشَ الطَّريقِ
أشيِّعُ أشباحَهُ
كانَ ما بينَنا .. وانقضى
وارتشفناكَ .. بكاساتِ الوطنْ
.
" أناقةُ الغياب "

بقلم  الشاعر*محمود صالح*