
تواشيح الرماد....
تدانى الهوى و الذكرياتُ تعاتِبُهْككلِّ مساءٍ لا تغيبُ كواكبُهْ
غدا مشرقيَّ الروحِ غازلَهُ النوىو أنفاسُهُ فوق السحابِ تغالبُهْ
يمرُّ غضيضَ الطرفِ إذْ جانب السهىفتجثو على صوتِ الأنينِ ذوائِبُهْ
مضى يسترقُّ الذكريات لعلَّهيداوي عليلا أهلكتْهُ متاعبُهْ
إذا أدركَ الإنسانُ مقدارَ همِّهتوارى عن الأنظارِ و اهتزَّ جانبُهْ
أيا لائمي لا لستُ أذكرُ ما بداو ما عادَ لي شوقٌ لمن ذا أصاحبُهْ
أراني و قد بالغت في النأي...