المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

السبت، 16 سبتمبر 2017

مفقود / علي الحسين / سوريا

مفقود على مرمى حبيبة ٍ مُنكسِرةمِن حولِكاخفض رأسك المثقل بالوهم واقطف وردةً حمراءأديمها دمهتُعيد للغائب بعضاً مِن هيبتههو حيأنت ميتالفاصلُ بينكمآ ريشة واحدةنقها على عجلقبل أن تطير..~كوني ظلي الثائرإسألي؟؟متى يبدأ التكريمويولدُ مِن جديد لوحنا المحفوظجيوبنا تغصُ بالصورأكفاننا أغرقها الدمعليتكم نسيتم وصايا اللهوسلختم بقايانا قبل الدفن~~لا تظلمي الطريقخانته أقدام العودةنافذة تنتظر الفارسعصفورة تعزف لحن الشهيدمن يفهم هذا البكاءكلما زاد نحيبكتحرك...

*رقصة على موسيقى الدمع*/سلمى إبراهيم /الجزائر

*رقصة على موسيقى الدمع* في العيد الثاني للفقدتأتي أو تذهب ....لا يهمأنا كان لي أب و أم ...و أنا وبعض منك ..خرج مني ....وصار كموسيقى نشازلا تُربكنيو لا تُغريني للرسم على صدركَكلما سقطتَ في تفاصيلي........ليس لدي صبرٌ على الكلمات المناخيةلا أُجيد لعبة الالتفاف حول المعنىأو أُسقِطك تائها في غابة مقاصدي....لا فقد لكأكثر من امرأة ترفع نظارتك عن اللغةوتمضي...تمحو بقع همسك المتورطَة في الصّدقتقطع ذيل ثوبهالتبدو أكثر شفافية في غيابك.........................و...

بعد ما بكى النسيان حرقته/سلمى إبراهيم / الجزائر

بعد ما بكى النسيان حرقته تعال .....بي شوق للنوم على راحة كفيكو عناق طينك مازال يغريني سأغفر لك تفاصيل العناد و أهديك عطر الليالي القادمةيا إبن أرضييا صخرتي الحزينةأتعبني تفكيرك ..........من غير...أناملك تجيد رسميو تجيد لعبة الحنينمن غير جبالناتعرف شلالات العشقونداء الصابرينوالورد الملوح لنا على كثبان الرملتعاللن أنساك ...ما زلت أحبكومازلت أرتدي الحماقاتو أرتكب الشعر معصية من دونكولم يورثني البعد إلا النبش في عقليوثوبَ صمتٍ يليق بكبرياء...

عندما يذهب النسيان للنوم/الشاعرة ربا مسلم/ سوريا

عندما يذهب النسيان للنوم أصحو لأجدني مزدحمة بك أسرق وقتا لم يكتب لنا أختلي فيه بظلك بمحاذاة القبلة الأولىأرشوه ليشي ليبأرقام هواتفكبماركات عطوركبنوع سجائركبمغامراتك العاطفيةبعدد النساء اللواتي قصصت ضفائر أحلامهنوعلقتها على جدران غروركأحتفي بعينيكأدعوهما لعشاء فاخرمن كافيار الذكرياتأقبلهما ملء الغياببأنوثة من شجر وسحابمن شفق ومحارأعانقهما ملء عمر أخلفتهلأراقب بصمت مرتعشنشرتك العاطفية كل نبضةعساك تمطر ولهافوق...

تعال/الشاعرة هيام صعب /سوريا

تعال كل دروب العشق مفتوحة للمسيرتنتظر خطوات أقدامالحلمتهرب الريح من مداعبةالشعوروتعانق بشوق عطر اللقاءوالعشب الذي تقبّله أقدامنايستسلم راضياًلجمال اللقاءيدي تضحك لعناقلا يعرف الصمتوالصوت أحال الكلاملغة للطيوريبكي الحنين عند انكسارحلم العودةتعالأرواحنا صدأت من طولالغيابوالصمت المطبق للمقاعدعلمها التآكلانضوت الدروب تحتحجارة الأشواقوالحنين يزرع في الصدورأشواكا متيقظة الوخزلا تلينولا يمكن نزعها بأصابعالذكرىيااااكل هذا الصدى في فراغ الروحأوتار...