في عيد الحبّ
ما كنْتُ أنْسَى على طُولِ المَدَى رِيدي
عفْوًا فما ثَمَّ لِلْعُشّاقِ مِنْ عِيدِ
عفْوًا فما ثَمَّ لِلْعُشّاقِ مِنْ عِيدِ
منْ قالَ لِلْحبِّ عيدٌ لم يكنْ ذا هَوًى
إلاَّ لبيْعِ الهدايَا دونَ تمْجِيدِ
إلاَّ لبيْعِ الهدايَا دونَ تمْجِيدِ
إن ذاك إلاّ دهَاءٌ في تِجارتِهمْ
لاقى غباءً لدى بعض الرّعاديدِ
لاقى غباءً لدى بعض الرّعاديدِ
ذي بدْعةٌ لم تزلْ تلْقَى مُروِّجَها
قد زكِّيتْ طمَعًا في البعضِ من غيدِ
قد زكِّيتْ طمَعًا في البعضِ من غيدِ
تبًّا لمهْزلَةٍ قد وُظِّفتْ جشَعًا
والبعْضُ صدّقها في ثوْبِ تقْليدِ
والبعْضُ صدّقها في ثوْبِ تقْليدِ
قد ينْفقُ الأحْمقُ المخْدوعُ إن طَلبَتْ
مِنْهُ التي سَلبَتْ صوْنَ الموَاعيدِ
مِنْهُ التي سَلبَتْ صوْنَ الموَاعيدِ
لم يدْرِ أنَّ التي أَهْدَى لها قَبِلَتْ
من غيْرهِ و هُمُ أغْبَى المَناكيدِ
من غيْرهِ و هُمُ أغْبَى المَناكيدِ
تبًّا لِخُدْعتهمْ إذ أوقعتْ عددًا
من ساذجاتِ النُّهَى قبْلَ الزّغاريدِ
من ساذجاتِ النُّهَى قبْلَ الزّغاريدِ
يجْنينَ منها بُعيْدَ العيدِ كارثةً
تُبْقِى لديْهنّ ما خلْفَ التّناهيدِ
تُبْقِى لديْهنّ ما خلْفَ التّناهيدِ
سلْ عن طلاقٍ غزَا كرْهًا محاكِمنَا
تلْقَ الجوابَ بأنّ الدّاءَ في العِيدِ
تلْقَ الجوابَ بأنّ الدّاءَ في العِيدِ
الحضري محمودي2018 /2/14
