
يُـغْـريكَ أنْ هَتَفَـتْ : يا عُـودُ ما النَّغَـمُ ?
للــهِ مـا صَـنَـعَـتْ مِـنْ بـذرةٍ .. دِيَــمُ.
عـالٍ , وهـلْ جَـرَفَـتْ سيّـالةٌ حَجَـريْ
إلّا وَشَـكَّـلَـنِي مِـنْ زهْـرةٍ هَــرَمُ ...
يـا موتُ صَـبَّـكَ مَـنْ في الغيبِ مَحْمَلُهُ
عُـدْ ..., لا يَردُّكَ في كينونتي العَـدَمُ
إنَّ الـوجـودَ قَـميـصٌ لـي وَقُـبَّـعَـةٌ ..
وَجَـوْرَبٌ غُـزِلَـتْ مِـنْ خَـيْـطهِ القَـدَمُ
لِلْـســائليـنَ خَلَـا فِـكْـري يُفَلْســِفُهُمْ
كأنّـهم...