المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 27 يونيو 2017

عودة الشوق بقلم الشاعرة *سلمى ابراهيم*

عودة  الشوق  أتتبع آثار خطواتك خطوة ....خطوة أركض وراء أوراق الذاكرة المتطايرة نحوك و كأنك ريح لا تغادرني حتى تعود بعاصفة أقوى اشتياقا و أعمقتخترق قلبي بنارك الوئيدة وتهدأما أقسى عنادك وبعدي ..!!جعلتني سبية الفراغ ..وزوابع الحنينو ها قد قد صار جسدي من دونك يغريالمتنسكين....والباكين.........أ تأتي ....أم رحلتورحلت معك الأماني والأغانيوتوارى خصامنا خلف ضبابية الشك واليقينهل كانوهما .....كذبا ...هباء منثورا ...؟****ليلي...

فوقَ هذا السّطر الذّهبي بقلم الشاعرة *لمى سلمان المتني*

فوقَ هذا السّطر الذّهبي رسمتُكَ شِراعاً للنّور الخفيلتتجلّى إليكَ ناصيةُ الجّوىوتصيغُ لعينيكَ وشاحاً من مسامات النّقاء....توسّدْ خافقي گمجرّةوعِثْ عطراً من أنفاسكَ النّقية..ثمّ فِضْ نوراً بين أثلام شمسيّ فغيابكَ في جفنيّ عتمةٌ وانطفاء...أغمضْ عينيكَ واتبعْ نبضيفقد غدا فجركَ مكاناً للأصيلونور مقلتيّ حلماً لتراتيل المساء....بكَ أضأتُ نوافذ ضلوعيوأسكنتُ براثِنَ جسدي بجبروت عطركَحتى أصبح قلبي محارةً لوجهكَ الوضّاء... من هامش شتاتك لمْلَمْتُ...

...صقيع دفء ...بقلم الشاعر * عدنان بصل*

...صقيع دفء ... تنزلقُ حباتُ البَردِعلى خد الأنوثةحياءً يُلبسُ الجمرَ ثوبَ صقيعٍيواري انبعاثَ الشوقِمن عُمقِ الرغبةِ ..و الحنينأذهلني جُنونُ امرأةٍأصابعُها دفءٌتُطلقُ في الروحِلهيبَ الانتظاروأنا الجالسُقابَ قوسينِمن الغرقادفن كلَ سقوطِ رملٍسوادَ شعرةٍفي بئرٍ عاقرٍنما على جمجمةٍجف شطهامن موجِ الرمادكم أحتاجُ من صبرٍلأعبُرَ صداً تظللهُغيمةٌ مترديةُ الشفاهفوق صحراءَ تاه عن ثغرها المطر Adnan Basal 14/6/2017 ...

اللقاء القادم بقلم الشاعرة *سلمى إبراهيم*

اللقاء القادم  عند لقائنا القادم  كيف ستضمك شراييني و قد نزفتآخر قطرتها الشاردة على الطريق المسافرة إليكَ.. كل النيازكالتي مرت في سمائيلم تحقق حلميبالقبض على أنفاسك حيةفاغتالك بكلماتيأسلمك جثة لقصيدة ....أدفنك في ذاكرة زئبقيةلا تمحى .....تتمدد بهطولك المفاجىءتستبيحني دموعاتؤجج مسامات الليل***وحدها النجوم شاهدةأنني كل ليلةأكتم أنفاس الحنينأقطع أصابع النبضالتي تركض خلف طيفك ...!!؟؟كلما غرقت في أعماق المجازأبحث عن مجرةتتسع...

بطاقة صفراء....بقلم الشاعرة أمينة أمينة غتامي

بطاقة صفراء.... فاقع خوفيمن ألسنة طويلة تأتيبعد الطوفان..لتنظف زجاج نوافذنا الميتةمن سخام العجلات..هذا الغياب الأسودمحشو بالصمت والرصاص..الزوارق مركونةجهة النهركقلوب مهادنة..تتنفس بطيئاجدا..فوق حمالات طوارئتركض في ممرات ضيقة..غيمات بيضاءتتناوب الدوامتلوك علك الانتظار..على إيقاع كركرة الحقائبوصرير الأبواب..وأنا أخيط وجهي بلا بنج..أقرأ أنباء خفر السواحل..أترنح خلف نظارتي..كسعال جاف..ألهث ما تبقى في رئتيمن قلق قديم..يا كل الوطن..يا كل الأسئلة المعجونة...