المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 27 يونيو 2017

عودة الشوق بقلم الشاعرة *سلمى ابراهيم*

عودة  الشوق 

أتتبع آثار خطواتك 
خطوة ....خطوة 
أركض وراء أوراق الذاكرة 
المتطايرة نحوك 
و كأنك ريح لا تغادرني حتى 
تعود بعاصفة أقوى اشتياقا و أعمق
تخترق قلبي بنارك الوئيدة وتهدأ
ما أقسى عنادك وبعدي ..!!
جعلتني سبية الفراغ ..وزوابع الحنين
و ها قد قد صار جسدي من دونك يغري
المتنسكين....والباكين
.........
أ تأتي ....أم رحلت
ورحلت معك الأماني والأغاني
وتوارى خصامنا خلف ضبابية الشك واليقين
هل كان
وهما .....كذبا ...
هباء منثورا ...؟
****
ليلي يصلي في محرابك
ضجت روحي بالحزن
و رقد في جوف السكونِ..الأمل
إلى إشعار غير معلوم ....؟؟
و لو مضيت هناك
إلى آخر نقطة من صحرائي
لن أنسااااك
وحده منفاك يسكنني ويعتصرني
نبيذا للسنين القادمة
***
أنا الممتلئة بك
أتدلى من سقف الصمت
عناقيد حب..وعطر
كلما اشتهيتَني خمرة عشق ؟؟
من خان اللهفة واستباح سرَّنا..؟؟
من كسر كأسنا ... ... ؟؟
و قطع شراييني حتى
سال مني كل هذا التعب
وحدي من أطعمت دموعي لحمام الإنتظار ...؟؟
متى أعود من غربتك ؟؟
و يحتلني الخريف ..
ليتها تصير أشجاري
حافية الذكرى والذاكرة


بقلمي *سلمى إبراهيم*
10 /جوان //2017



L’image contient peut-être : une personne ou plus, texte et plein air

فوقَ هذا السّطر الذّهبي بقلم الشاعرة *لمى سلمان المتني*


فوقَ هذا السّطر الذّهبي

رسمتُكَ شِراعاً للنّور الخفي
لتتجلّى إليكَ ناصيةُ الجّوى
وتصيغُ لعينيكَ وشاحاً من مسامات النّقاء....
توسّدْ خافقي گمجرّة
وعِثْ عطراً من أنفاسكَ النّقية..
ثمّ فِضْ نوراً بين أثلام شمسي
ّ فغيابكَ في جفنيّ عتمةٌ وانطفاء...
أغمضْ عينيكَ 
واتبعْ نبضي
فقد غدا فجركَ مكاناً للأصيل
ونور مقلتيّ حلماً لتراتيل المساء....
بكَ أضأتُ نوافذ ضلوعي
وأسكنتُ براثِنَ جسدي بجبروت عطركَ
حتى أصبح قلبي محارةً لوجهكَ الوضّاء... 
من هامش شتاتك 
لمْلَمْتُ نمارقَ الحنين
لتغفو أرضي المنسيّة
فوقَ كتفِ البقاء...
على هذا السّطر الذّهبي
رسمتُكَ قبساً من أساطيرِ الملائكة
وعلّقتكَ مثوايَ الأخير
على صدرِ السّماء....
................................
لمى سلمان المتني

...صقيع دفء ...بقلم الشاعر * عدنان بصل*

L’image contient peut-être : 1 personne

...صقيع دفء ...

تنزلقُ حباتُ البَردِ
على خد الأنوثة
حياءً يُلبسُ الجمرَ 
ثوبَ صقيعٍ
يواري انبعاثَ الشوقِ
من عُمقِ الرغبةِ ..
و الحنين
أذهلني جُنونُ امرأةٍ
أصابعُها دفءٌ
تُطلقُ في الروحِ
لهيبَ الانتظار
وأنا الجالسُ
قابَ قوسينِ
من الغرق
ادفن كلَ سقوطِ رملٍ
سوادَ شعرةٍ
في بئرٍ عاقرٍ
نما على جمجمةٍ
جف شطها
من موجِ الرماد
كم أحتاجُ من صبرٍ
لأعبُرَ صداً تظللهُ
غيمةٌ مترديةُ الشفاه
فوق صحراءَ
 تاه عن ثغرها المطر
Adnan Basal
 14/6/2017

اللقاء القادم بقلم الشاعرة *سلمى إبراهيم*


اللقاء القادم 

عند لقائنا القادم 
كيف ستضمك شراييني 
و قد نزفت
آخر قطرتها الشاردة 
على الطريق المسافرة إليكَ.. 

كل النيازك
التي مرت في سمائي
لم تحقق حلمي
بالقبض على أنفاسك حية
فاغتالك بكلماتي
أسلمك جثة لقصيدة ....
أدفنك في ذاكرة زئبقية
لا تمحى .....
تتمدد بهطولك المفاجىء
تستبيحني دموعا
تؤجج مسامات الليل
***
وحدها النجوم شاهدة
أنني كل ليلة
أكتم أنفاس الحنين
أقطع أصابع النبض
التي تركض خلف طيفك ...!!؟؟
كلما غرقت في أعماق المجاز
أبحث عن مجرة
تتسع لي ولجتثك
كم مرة يجب عليَ
أن أغتالك بقصيدة ...؟؟

 بقلمي * سلمى إبراهيم *

L’image contient peut-être : une personne ou plus

بطاقة صفراء....بقلم الشاعرة أمينة أمينة غتامي


L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan et intérieur

بطاقة صفراء....

فاقع خوفي
من ألسنة طويلة تأتي
بعد الطوفان..
لتنظف زجاج نوافذنا الميتة
من سخام العجلات..
هذا الغياب الأسود
محشو بالصمت والرصاص..
الزوارق مركونة
جهة النهر
كقلوب مهادنة..
تتنفس بطيئا
جدا..
فوق حمالات طوارئ
تركض في ممرات ضيقة..
غيمات بيضاء
تتناوب الدوام
تلوك علك الانتظار..
على إيقاع كركرة الحقائب
وصرير الأبواب..
وأنا أخيط وجهي بلا بنج..
أقرأ أنباء خفر السواحل..
أترنح خلف نظارتي..
كسعال جاف..
ألهث ما تبقى في رئتي
من قلق قديم..
يا كل الوطن..يا كل الأسئلة
 المعجونة بأكسيد الظمإ..
سأعيد رسمك فوق جداريات غبني..
ليس لدي ما أخسره
غير الخسارة
سأنتبذ سطرا
يتهمني
بحيازة أسلحة محظورة
فأنا أعشق احتراق
 أصابعي..