
أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق
تحمّصينَ بذوركِ المشتهاة بإناءِ التسكّعِ ...../ وتزرعينَ شتلةً تنتظرُ أمطارَ صيفٍ بلا ملامح ../ تهرولينَ بينَ الكلماتِ تتقافزينَ عابرةً للحدودشرنقي أعشاشَ فراشاتي بضحكةِ الأصفاد ../ أيّتها القبلةُ المرهقة على بشائرِ الفجرِ الضحوك ../ وتصيّدي أصداءَ شاعرٍ على ضفافكِ راحَ ينمو .....................في رقّةِ متعتكِ عرّشتْ أمنيةٌ تحتَ أغصانكِ ../ حفنةٌ مِنَ الأحلامِ أسكبها بكأسِ العزلةِ تطفو...