
#ليلٌ آخر.
.....
هل كانَ اللّيلُ يراقبني
من ثُـقْـبِ الـوِحْدَةْ ?
ويتسَلَّلُ من فوّهةِ الرّيـحِ
ويرمي حُـلُمي : بعواءِ البَرْدِ
لِيُـبْـهِـتَ تحتَ ضلوعي : وَرْدَةْ ?!
كـمْ صارَ ثقيـلاً هذا اللّيلُ على جفنِ
الوقـتِ ...وكـمْ كفْـكَـفَ نسـياني
ذكرى الحبّْ
يا أبتي, ما يَفْعَـلُ مَـنْ يُـلْـقَـى
في غـيهبِ جُــبّْ ?!
لـمْ أَقْصصْ رؤيايَ ...على نفسي
الأمّـارةِ بالأشواقْ
فلـماذا يميلُ جدارُ الغرفةِ
ولماذا ظلّي الواسع ضـاقْ? ...