
لست_وحدي_أسير
كمْ سرقتني تلكَ الأرصفة و دروب الليلِ إلى مشارفَ
لمْ يَطأها الفؤاد!!
لَعلها الأقدار.. وما نحن لها إلا عَبيد.
منْ هنا بدأتْ الرواية.. دفقٌ من سِهامِ عينيها..
و ليلٌ لَمْلَمَ أذيالَ الرُجوع.. راوَدا نبضَ قلبي حين خبأتُ عناقيدَ أحلامي بين خصلاتِ
شَعرها المَجنون.. فأضحى ما أبتَغتي و أُريد.
كُلَّما هزَّ الليلُ وتيني.. تساقطتْ حباتُ العناقيدِ
رُطباً شَهياً.. تُلملِمُها أنامِلها و يُزمزمها رِمشُها لِيُعطِّر حَرفي.. و يُشعِلَ
فيني...