
فخر الأبوّة
إني انحدرتُ من العروبة عن أبٍ
حمل الكتاب وللصدور سقاهُ
حمل الكتاب وللصدور سقاهُ
هو زاهدٌ مال الدّنا لو أنّه
عدّ الخلائق لا تَعدُّ يداهُ
عدّ الخلائق لا تَعدُّ يداهُ
يبكي إذا ناغى صغيراً أو رأى
أحداً سيدفعه الهوى لشقاهُ
أحداً سيدفعه الهوى لشقاهُ
لا يغضب الرجل الفقيه لنفسه
وتراه يغضب في رضا مولاهُ
وتراه يغضب في رضا مولاهُ
لم يشهر السيف لكنْ وجهه
بالبسم سيفٌ فالمحبة جاهُ
بالبسم سيفٌ فالمحبة جاهُ
خدم المساجد بالكتاب وبالعصا
رفع الأذان وفي العُصاةِ صداهُ
رفع الأذان وفي العُصاةِ صداهُ
إني رأيت بذا الزمان رجاله
لكنهم بحضوره أشباهُ
لكنهم بحضوره أشباهُ
هذا أبي فخرُ الأبوّةِ إنه
علمٌ لشعري من أنا لولاهُ؟
علمٌ لشعري من أنا لولاهُ؟
عامٌ على فرقاه إثر تغرّبٍ
لا زال قلبي يشتكي فرقاهُ
لا زال قلبي يشتكي فرقاهُ
فاطمة عايق