
لا وزر للحرب القديمة
أو كانتظار العشب، تذبل غيمةوتعيد هيكلة اليباب ..لا وزر للحرب القديمة يا أبيهل أستطيع الآن أن أهذي بعيداًعن حصون الموت والدمع المكدس في العيون المطفأة ..هل أستطيع الآن أو عما قليلأن أقبل إمرأة ..من قبل أن يتزاحم الأولاد حول فراشةتركت جناحيها على ألف الغياب !....لا وزر للحرب القديمة يا أبينحن احتمال لم يزل تحت الزنادحتى تفجرنا يقين ..
( لا تلمني ..ياأبي ..لم تعد هذي البلاددافئة ..لم يعد فيها حنين )....
شباك منزلنا...