المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 24 سبتمبر 2018

سداسيات / بقلم الكاتبة مليكة الحامدي

سداسيات   *يسعدني تمرّدي على نرد الصياد ..كلما رفع النّاي هلع البنفسجفرَدتُ وجهي الضحوك على رُقعة القدر . *المفاتيح تدلفُ إلى سبّابتي من جهة الطويّة ..لكن الخوض يقول :الأمر يتطلب انحناءة السبّابة كي أفتح الزمكان . *تستوجب عزلتي "نفساَ ألهمها تقواها "فانبعاث فطرتي من جديد يتدلى من فجر صوفي العواصف . *ذاكرتي تستدعي نوعاً جديداً من القصكان قد اكتشفه أبي حين أخلد إلى مشيمة الكتب . *اختباء الشرق تحت ندبة حرباءلم يسمح لأصابعي التموضع...

أراكَ َ تركض/ بقلم سيليا بن مالك / الجزائر

أراكَ َ تركض أراكَ َ تركض بجموح نبض، في ربوع " احبك"والحرف تخطفه سهام النظرة من حدقة تجيد القنص قصيدة عصماء فصيحة البيان ليس كمثلها غزلدعني ارتب فوضى شغفيفي جيش انوثة ماكرة الخجل تزيد الجموح صهيلاتعبر فيك خارج حدود الكلماتببوصلة حب تحدد مواطن الحج في الغرامنلبي فيها تطاولات العشقفي لقاء محنط الوقتكسرت له عقارب الساعة، خشوعا وتبجيلاأيها المزروع في ميلادييا ماء تكويني ومالك كيانيطوبى لك نفسي مستقرا وترحالا-سيليابن مالك&nbs...

" مصابيح "/ بقلم الشاعر محمود صالح /فلسطين

" مصابيح " ********** الـنَّـصُّ الشعـريُّ لا يخشى على عـماهُ ، ولكـنَّهُ يخشـى أولئـكَ المُبصرينَ الذيـن لا يُـدركـون عُـمـقَ بصيـرتِـهيخشى على سـؤال معناه من إجـابة اللامعنى ، ذاك أنَّ السُّـؤالَ عـن المعنى سـؤالٌ غير ذي معنى .إنَّها اللُّغةُ المُنقَّبة في زمن السُّـفـور الشِّـعريّ ، والقصيـدةُ العظيمةُ هـي تلك التي لا يحـكمُها نظـام والتي تـزفُّ ورودَها للـرِّيـح لتـفـوحَ بالعـواصف ، فمنـطـقُ الشِّعـر يكمـنُ في اللامنطـق حيـثُ تشْـرئبُّ...