
إليك أمضي.....................على رسلكتعثرت جياد الحلم في جسديوالوردة البرية نام رحيقهابعد أول لسعة للخذلانأخبرتك.. ما من كناية للضوءهي لن تستفيقوالعتم حالك هذه الليلةلن يلمع العسجد في كلاميأو ينعكس وجهك على مائيلم نتقابل.. يوم كانت لهفتنا طازجةكنت ستحدثني.. عن رسل الموت والحياةحين كانت تتجولعلى كتف الغيم وجسد المدن العاريةأُحبكَ.. لا ترتدي الحلي عاطفتيعندما ترحل إليكهي مريمية مثخنة بالعناءتبكي وتضحك وتجيد الاختباءأنا...