المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأحد، 8 أبريل 2018

طفلة الرماد/هناء العُمر/سوريا

طفلة الرماد______ طفلتي التي توارتْ خلفَملاءةِ الخوف ....لمَ الهزيمُ يا أميوالغيمُ أقفلَ حقائبَه مودِّعاً ؟! ربما أدركتْحينما أطبقتْ عليهاإغفاءةٌ مباغِتة ..وفردتْ روحَها علىجرحِ الغمامِأن الهديرَ معربدٌليطهّرَ الأرضَ الحريقَمن ملحِهامن أزرارِ الأنامِ ..! يسلبُ الغدَمن ماضي الطيبينَوفاكهةٍ نسغُها عرقُ اليدينمن هويّةِ سادتِهاوحَياءِ النّساءِمن سهراتِ الكمنجات علىالأسطحِ المُقمرة !ينقضُّ ليطهّرَ الديارَمن ذاكرتِهامن تهجّدِ دمعِهاوآخرِ رشفةِ...