الصمت...
هو الوجه الضّبابي لامرأةٍ محتارةٍ في بياضها
---------افتحي البحر
النوارسُ تطرق النوافذ الملحيّة
صراخها يجعل من الإبحار الآن
مجازفة نجاة!
قالها: و غرق
------
حافيةٌ على كتف الليل
لا رقصاتٍ ناضجةٍ لموجي
سوى جرحٍ
أسفل القدم ينزُّ موسيقى مالحة
لا أجدُ خصري!
------
لا لياقةَ في أطرافي
تدفعني للتّورط بلمس أصابعك
القاع مطبقٌ على الحشرجات المُزرقة
...كيف سأصرخ بأعلى ملحي؟
فالصُدف تميد بي
و اللحن على وشك
الابتداء !
------
للشاطئ مقام بلون شاحب
يرتجل الكلمات المثقلة بالرطوبة
كوجهه
حينما يربكه السؤال المالح
لماذا هجرتني؟
--------
أتناديني ؟!
لا أسمعك .
----------
انظر إلى الأسفل
ما لون سمائك من بعدي ؟
عائشة بريكات
