المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الخميس، 1 يونيو 2017

الصمت... هو الوجه الضّبابي لامرأةٍ محتارةٍ في بياضها بقلم الشاعرة * عائشة بريكات*

الصمت...
هو الوجه الضّبابي لامرأةٍ محتارةٍ في بياضها

---------
افتحي البحر
النوارسُ تطرق النوافذ الملحيّة
صراخها يجعل من الإبحار الآن
مجازفة نجاة!
قالها: و غرق
------
حافيةٌ على كتف الليل
لا رقصاتٍ ناضجةٍ لموجي 
سوى جرحٍ
أسفل القدم ينزُّ موسيقى مالحة
لا أجدُ خصري!
------
لا لياقةَ في أطرافي
تدفعني للتّورط بلمس أصابعك
القاع مطبقٌ على الحشرجات المُزرقة
...كيف سأصرخ بأعلى ملحي؟
فالصُدف تميد بي
و اللحن على وشك
الابتداء !
------
للشاطئ مقام بلون شاحب
يرتجل الكلمات المثقلة بالرطوبة
كوجهه 
حينما يربكه السؤال المالح
لماذا هجرتني؟
--------
أتناديني ؟!
لا أسمعك .
----------
انظر إلى الأسفل 
ما لون سمائك من بعدي ؟


عائشة  بريكات 

L’image contient peut-être : une personne ou plus et océan

0 التعليقات: