حبّ الوطن
وطنِي لقدْ كَـتَبَ المُبايَعةَ الدَّمُ
ونـِيَـاطُ قـلْبي بالـوَلاءِ تََـفَـعَّمُ
ونـِيَـاطُ قـلْبي بالـوَلاءِ تََـفَـعَّمُ
لِِهَـوَاكَ في النّبَضاتِ وقْعُ هوِيَّةٍ
عشقَتْ ربُوعَكَ كُـلَّهـا تَـتَـرَنَّـمُ
عشقَتْ ربُوعَكَ كُـلَّهـا تَـتَـرَنَّـمُ
سَقطَتْ بِتُرْبَـتِـِكَ الحبِيبةِ هامَتِي
فَسكـنْتَ في خـلَدِي وبِتَّ تُخَيِّـمُ
فَسكـنْتَ في خـلَدِي وبِتَّ تُخَيِّـمُ
ونَـشقْتُ نـسْمَتـكَ العليلةَ فجْأةً
فصرَخْتُ مُـنْـتَـمـِيًا إليْـكَ وأُعْلِمُ
فصرَخْتُ مُـنْـتَـمـِيًا إليْـكَ وأُعْلِمُ
وشممْتُ عطْرَكَ فاسْتفزَ ّصبَابَتي
فَـإذا أنـا مـُتَــعَـلِّـقٌ ومُـتَــيَّـمُ
فَـإذا أنـا مـُتَــعَـلِّـقٌ ومُـتَــيَّـمُ
وبِدِفْءِ حضْنكَ قدْ أحَطْتَ طفُولَتي
فأبـَيـْتُ أَبـْرَحُهُ وخَـوْفِيَ أُفـْطـَمُ
فأبـَيـْتُ أَبـْرَحُهُ وخَـوْفِيَ أُفـْطـَمُ
ورضَعْتُ حُـبَّـكَ في الحَليبِ مُوَرَّثًا
وبِصدْرِ وَالِدَتِـي الهَوَى يُـتَـعَـلَّمُ
وبِصدْرِ وَالِدَتِـي الهَوَى يُـتَـعَـلَّمُ
وحـبَـوْتُ ثـُمَّ مشَيْـتُ أَرْفَعُ هامَةً
وجَـرَيْـتُ أكْتـشِفُ المُحيطَ وأنْعَمُ
وجَـرَيْـتُ أكْتـشِفُ المُحيطَ وأنْعَمُ
ولَـثَمْتُ طِيـنَكَ في الغَديرِ مُعَتَّـقًا
فـثَـمِـلْتُ مُـنْـتـَشِـيًا بِما أتَطَـعَّـمُ
فـثَـمِـلْتُ مُـنْـتـَشِـيًا بِما أتَطَـعَّـمُ
وكَـبُرْتُ واجْتَزْتُ الحدُودَ مُسافِرًا
لِأَعُودَ أَفْـتـَرِشُ الـتـُّرَابَ وأَلـْثُـمُ
لِأَعُودَ أَفْـتـَرِشُ الـتـُّرَابَ وأَلـْثُـمُ
فَـلِـكُـلِّ شـِبْـرٍ من تُـرابِـكَ قِصَّةٌ
بصَمَتْ بِذاكـِرَتي الغَرام َوتَـبْصِمُ
بصَمَتْ بِذاكـِرَتي الغَرام َوتَـبْصِمُ
وعرفْتُ أَنَّـكَ في المَحَـبَّـةِِ مُفـْرَدٌ
وَيَـقِـنـْتُ أَنَّـكَ في الضَّمِيرِ مُوَشَّمُ
وَيَـقِـنـْتُ أَنَّـكَ في الضَّمِيرِ مُوَشَّمُ
فـعَـزفْتُ لَـحْنَ الانـْتِمَـاءِ مُوَشَّحًا
بِِِـحُـشاشـَتِي والشِّعْرُ جاءَ يُترْجِمُ
بِِِـحُـشاشـَتِي والشِّعْرُ جاءَ يُترْجِمُ
الحضري محمودي 2017 /9/26 تـونـس