عيناكِ
عيْناكِ أحْكمَتا الكمينَ شِراكافوقعتُ ما أبديتُ قطُّ حراكا
عيْناكِ لؤْلؤتانِ من فلَك الهوى
لهما بريقٌ قد غزا الأفْلاكا
لهما بريقٌ قد غزا الأفْلاكا
لم تتْركا لي فرصةً لتَدارُكٍ
أبدا ولم أَرَ مثلها فتّاكا
أبدا ولم أَرَ مثلها فتّاكا
صرتُ الأسيرَ وعاشقًا ومتيّمًا
ومبايعًا قد أتقن الإدراكا
ومبايعًا قد أتقن الإدراكا
عيناك عشّشتا بلب مشاعري
ولذاك حبّي ما بغى الإشراكا
ولذاك حبّي ما بغى الإشراكا
عيناك مغْنطتا المشاعر فارْتمتْ
بقناعةٍ لاتخْتشي الأشْواكا
بقناعةٍ لاتخْتشي الأشْواكا
جذّابُـها السّحر الذي شبّهته
باليَـمّ يُغْرِي جذْبُه الأفْلاكا
باليَـمّ يُغْرِي جذْبُه الأفْلاكا
الحضري محمودي2017 /5/4
