
عيناكِ
عيْناكِ أحْكمَتا الكمينَ شِراكا فوقعتُ ما أبديتُ قطُّ حراكا
عيْناكِ لؤْلؤتانِ من فلَك الهوى لهما بريقٌ قد غزا الأفْلاكا
لم تتْركا لي فرصةً لتَدارُكٍ أبدا ولم أَرَ مثلها فتّاكا
صرتُ الأسيرَ وعاشقًا ومتيّمًا ومبايعًا قد أتقن الإدراكا
عيناك عشّشتا بلب مشاعري ولذاك حبّي ما بغى الإشراكا
عيناك مغْنطتا المشاعر فارْتمتْ بقناعةٍ لاتخْتشي الأشْواكا
جذّابُـها السّحر الذي شبّهته باليَـمّ يُغْرِي...