
منفى الروح
يحنُّ إلى منفى العيونِ أميرُهاكَراحلةٍ تغدو و يغدو سفيرُها
فكلُّ مرايا العينِ بالبوح تهتديو تعكسُ منفى الروح ثمَّ تُديرُها
و تبصرُ تلكَ الروحُ أبوابَ صمتِهاعلى بعد مقدارٍ من الشؤمِ عِيرُهَا
فلا هِــيَ تُبـــدي للرَّواحِ أنينَهاو ليسَ لها في الذكرياتِ أسيرُها
تلاقتْ على مرِّ الزمانِ بحتْفِهافأيقظها بينَ الحشـــودِ نذيرُها
و يوماً على الشُّبَّاكِ من وحْيِ آنَةٍأطلَّتْ فما ردَّ الجوابَ هدِيرُها
فليسَ لـــها بدٌّ من َ اللوم...