المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأحد، 5 أغسطس 2018

منفى الروح بقلم فارس بن جدو

منفى الروح  يحنُّ إلى منفى العيونِ أميرُهاكَراحلةٍ تغدو و يغدو سفيرُها فكلُّ مرايا العينِ بالبوح تهتديو تعكسُ منفى الروح ثمَّ تُديرُها و تبصرُ تلكَ الروحُ أبوابَ صمتِهاعلى بعد مقدارٍ من الشؤمِ عِيرُهَا فلا هِــيَ تُبـــدي للرَّواحِ أنينَهاو ليسَ لها في الذكرياتِ أسيرُها تلاقتْ على مرِّ الزمانِ بحتْفِهافأيقظها بينَ الحشـــودِ نذيرُها و يوماً على الشُّبَّاكِ من وحْيِ آنَةٍأطلَّتْ فما ردَّ الجوابَ هدِيرُها فليسَ لـــها بدٌّ من َ اللوم...