
جلَسَتْ تُسهِّدُ طرْفَها وتُفكِّرُ
والرّوحُ في فَلَكِ الحبيبِ تُسَفَّرُ
طالَ الحنينُ بصبْرها فتعذّبتْ
والدّهْرُ لمْ يُنْصِفْ وباتَ يبعْثرُ
وتساءَلَتْ والكَفُّ يُسْنِدُ رأْسَهاألكُِلِّ هذا الحدِّ وجْدًا أشْعُرُ؟
أتُسافرُ الأرْواحُ حيْثُ مرادُهاويَحيقُ بالأجْسامِ شوْقٌ يعْصِرُ ؟
أتجاذُبُ الأرْواحِ يمْنحنا الهوىونذوبُ في التّحْنانِ لمّا نُهْجَر؟
آهٍ وليْت الجسْمَ يلْحقُ روحَهُوالشّوقُ يقْتلُهُ الوصالُ ويُقبِرُ
مدّتْ يدًا نحو...