
...أجِنّةُ الرماد ...
طاغٍ على وجهك
هذا الموج يابحرُ
لصواري الليل أنين
ينوء بثقل شراع
التف على ساق واهنة
أصابع الزبد لاتقوى
على فك حبال الأسر
وصهيل مائك لايغوي
انزلاق زورق العمر
حتى النوارس هجرت
وصقيع الشمال
يعزف لحن يبابٍ
متخم بمراسم الدفن
فابتعد عن أرصفتي
ولاتعلو بأظافر ملحك
لتخدش وجه الصخر
ذاكرة المنافي مثقلة
يؤرقها شحوب صباح
فقد يد البحّار
وانسال الدمع
على وجنته المتعبة
يزيد اتقاد الملح
في بريق الرمال
هذا الموج يابحرُ
لصواري الليل أنين
ينوء بثقل شراع
التف على ساق واهنة
أصابع الزبد لاتقوى
على فك حبال الأسر
وصهيل مائك لايغوي
انزلاق زورق العمر
حتى النوارس هجرت
وصقيع الشمال
يعزف لحن يبابٍ
متخم بمراسم الدفن
فابتعد عن أرصفتي
ولاتعلو بأظافر ملحك
لتخدش وجه الصخر
ذاكرة المنافي مثقلة
يؤرقها شحوب صباح
فقد يد البحّار
وانسال الدمع
على وجنته المتعبة
يزيد اتقاد الملح
في بريق الرمال
الشاعر عدنان بصل
1/5/2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق