..على شفا الجمر ...
كمشلول يشتهي الرقصَ
أنسج الحروف
ساق قصب
أعزف جرحي
لحناً من حنين
هناك لمجد الله
في العينين تؤتمر الصلاة
مدائني عبير شفة
من خمر وجمر
كلما لامسها الندى
هَمتْ غيمةٌ حُبلى بالمطر
تروي انعتاق القمح
في صدر المراعي
فتسرق السنابل المكحلة بالحرائق
دهشة من لون عينيها
وتنحني السماء
ملامسة مياه البحر
ليغزل لها ثوباً
من خيوط موجه الأزرق
على دفء خدها
يفور مرجان دمي
مداعباً لآلئ
غادرت جفاف محارٍ
ملَّ برودة الصخر
أنسج الحروف
ساق قصب
أعزف جرحي
لحناً من حنين
هناك لمجد الله
في العينين تؤتمر الصلاة
مدائني عبير شفة
من خمر وجمر
كلما لامسها الندى
هَمتْ غيمةٌ حُبلى بالمطر
تروي انعتاق القمح
في صدر المراعي
فتسرق السنابل المكحلة بالحرائق
دهشة من لون عينيها
وتنحني السماء
ملامسة مياه البحر
ليغزل لها ثوباً
من خيوط موجه الأزرق
على دفء خدها
يفور مرجان دمي
مداعباً لآلئ
غادرت جفاف محارٍ
ملَّ برودة الصخر
الشاعر عدنان بصل
Adnan Basal
18/7/2017
18/7/2017