المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأربعاء، 28 مارس 2018

ذِكْراكِ في الغيْثِ/الشاعر الحضري محمودي/ تونس

ذِكْراكِ في الغيْثِ ذكْرَاكِ مُمْطِرَةٌ أيَا أخْتَ الظّبَا في البالِ قدْ نُقِِشتْ بحَرْفٍ ذُهِّبَا ها قدْ أتى غيْثٌ بِروْنقِ هطْلهِ مُتموْسِقًا رقصَتْ لهُ نُسُمُ الصَّبَا فرِحٌ انا بهُطُولهِ مُتفائلٌ من بعْدِ جدْبٍ طاحنٍ شَلَّ الرُّبَى في صوْتهِ أنْشُودةٌ بدَويّةٍ عادتْ بذكْرَاها إلى عهْدِ الصِّبَا كنَّا نُراقِصُها كَجِدْيانٍ ولمْ نهْتَمَّ بالوَحلِ الذي قدْ خضَّبَا ورشَاقَةُ الصبْيانِ مجْدٌ تَالِدٌ ياليْتَ دامَ ولمْ يدعْ لي ملْعَبا مَطرٌ...

عن ديوان قيثارة الماء للشاعر الدكتور سعد الحداد بقلم الدكتورة نجاح إبراهيم

عن ديوان  قيثارة  الماء  للشاعر الدكتور سعد الحداد  بقلم الدكتورة نجاح إبراهيم تعزفُ أسئلة المطر مثلُ أغنيةٍ في حنجرةِ قيثارةٍ متأهّبة للغناء، يبدو الماءُ بين كفيّ الشّاعر، تنثالُ قصائد زرقاء ، شفيفة.فأيّة قصائد هذه، المتشحة بالزرقة والموسيقى ، الجانحة نحو الخلود؟ّ! حتى تكون الأغنيةُ خارجَ الزّوال، خارجَ الموت، وحتى أكون مع الماء الذي يهبُ الحياة ،أينما تواجد، أواكبُ أغنيته الأحلى.. يؤرّثها لثالوث لا ينفصلُ ركنٌ...

تَعَالَ نَنْبُشُ بَقَايا الزَّنْبَق/د.سعد الحداد/العراق

تَعَالَ نَنْبُشُ بَقَايا الزَّنْبَق ...................في كلِّ مرَّةٍ يَنامُ الوردُ بعطرِهِ ماكانَ لأَحدٍ أَن يَسرِقَ الشَّذا الوردُ لم يجدْ مَنْ يقبِّلُهُ .****** الحَمامُ ينوحُوالحِمامُ أعمىوتراتيلُ الشَّجرِ المُصطَفِّ للذكرى ،أنينٌ قاتمأَصواتُ الباعةِ مبحوحةٌ، مرَّ عليها دهرٌ من كَسَادوأَشرطةٌ من مرايا لقياسِ التأفُّفِ ، تُنَغِّصُ طعمَ العَصاريفتنوحُ الفَخَاتي لخيباتِها .**** بنبرةِ ألمٍ مكبوتٍمن خلفِ ظلٍّ هاربٍ في السَّماواتِ...