
ذِكْراكِ في الغيْثِ
ذكْرَاكِ مُمْطِرَةٌ أيَا أخْتَ الظّبَا
في البالِ قدْ نُقِِشتْ بحَرْفٍ ذُهِّبَا
ها قدْ أتى غيْثٌ بِروْنقِ هطْلهِ
مُتموْسِقًا رقصَتْ لهُ نُسُمُ الصَّبَا
فرِحٌ انا بهُطُولهِ مُتفائلٌ
من بعْدِ جدْبٍ طاحنٍ شَلَّ الرُّبَى
في صوْتهِ أنْشُودةٌ بدَويّةٍ
عادتْ بذكْرَاها إلى عهْدِ الصِّبَا
كنَّا نُراقِصُها كَجِدْيانٍ ولمْ
نهْتَمَّ بالوَحلِ الذي قدْ خضَّبَا
ورشَاقَةُ الصبْيانِ مجْدٌ تَالِدٌ
ياليْتَ دامَ ولمْ يدعْ لي ملْعَبا
مَطرٌ...