
مذكرات لاجئ...
قلْ للسهاد و قدْ تخيَّره العزاما ذنبُ طفلٍ قال شعراً مرتجلْ
ما ذنبُ طفلٍ لا يزالُ مداعباًخصلَ التراب على البساط المكتحلْ
أوَ لمْ يقلُ- ريبَ المنون- منادياأميِّ فثارَ الدمع من وقْعِ الجملْ
يا أمّتا غدرَ الزمان و إنَّماهمْ هيَّجوهُ فثارَ ظُلْماً لا وجلْ
إنّي اعتزلتْ الياسمين فردَّنيثوبُ الأمومةِ عنْ قرارِ المعتزَلْ
و وقفتُ في الساحات أشكو كربتيما زلتُ أبكي في الوهاد و لمْ أزلْ
و نظرتُ حولي أمُّةٌ تغتالُنينظراتهُم...