س.ل.ا.مْ
……………………………
اليومَ…
سأطرُدُ ذُبابَ الحربِ
عن جراحِ بلادي
وأكسِرُ عن عُنُقِ تُرابِهِ
طوقَ الملاجِئِ والبُكاء..
سأُقنِعُ الموتى بِأنَّ
الحياةَ ليست محشوةً في
رحِمِ بندقية
والربيعَ لا تزرعُهُ
أنيابُ الحقدِ والمدافعِ
سأطرُدُ ذُبابَ الحربِ
عن جراحِ بلادي
وأكسِرُ عن عُنُقِ تُرابِهِ
طوقَ الملاجِئِ والبُكاء..
سأُقنِعُ الموتى بِأنَّ
الحياةَ ليست محشوةً في
رحِمِ بندقية
والربيعَ لا تزرعُهُ
أنيابُ الحقدِ والمدافعِ
اليومَ
سأجعلُهم يرفعونَ بدلَ
الراياتِ المسعورةِ
وَشوَشاتِ الأزاهيرِ وسنابِلَ الحُبّ
وأنتزِعُ الرَّصاصَ وأشواك الخرائِبِ
عن جلودِ مُدُنِنا الهزيلة
وأفرُشُ أحلامَ المُراهِقات
فوق الشُّرُفات الباسِمة
سأجعلُهم يرفعونَ بدلَ
الراياتِ المسعورةِ
وَشوَشاتِ الأزاهيرِ وسنابِلَ الحُبّ
وأنتزِعُ الرَّصاصَ وأشواك الخرائِبِ
عن جلودِ مُدُنِنا الهزيلة
وأفرُشُ أحلامَ المُراهِقات
فوق الشُّرُفات الباسِمة
اليوم ..
سأكتُبُ بِمدادِ الصباحِ
ألحانَ الضوءِ والتآخي
فوق رياضِ القُلوب ووَجناتِ الأرواح
وأُعيدُ لِأحضانِ العجائِزِ
عصافيرها المهاجِرة وحكايا المساء ...
سأكتُبُ بِمدادِ الصباحِ
ألحانَ الضوءِ والتآخي
فوق رياضِ القُلوب ووَجناتِ الأرواح
وأُعيدُ لِأحضانِ العجائِزِ
عصافيرها المهاجِرة وحكايا المساء ...
ثُمَّ أعودُ تعِباً
مهزوماً
كي أبكي طويلاً ..
فوق رُكبتيِّ الحسرةِ والليل
فلا أحدَ سيتخلَّى عن ضروعِ الفِتَن
وحُلمتيِّ النَّارِ
لا أحدَ ..
سيقبل وصايا الحُبِّ
أو يتلوَ آيات السَّلام .
الشاعر محمد الحلبي
مهزوماً
كي أبكي طويلاً ..
فوق رُكبتيِّ الحسرةِ والليل
فلا أحدَ سيتخلَّى عن ضروعِ الفِتَن
وحُلمتيِّ النَّارِ
لا أحدَ ..
سيقبل وصايا الحُبِّ
أو يتلوَ آيات السَّلام .
الشاعر محمد الحلبي