
في النهاية .. لستُ افروديت.. و لستَ أدونيس لتتحول قطرات دمنا لشقائق النعمان.أنا تلك المحاربةٌ الأمازونية التي لا تحتمل أساطير و وملل الغيابو البكاء حين يقفل باب الليل عليها حتى الغثيان و أنت لستَ برياموس لكي لا يستفزك الأحمر على شفاهيو كحلي المرابط عند زاوية الدمع و مفرق العينينسئمت ألا تحيطني يديك كما تحيطني ثياب الحربسئمت ألا تكون ذاك الدرع المصهور بالمصيرنعم يا صديقي لستُ هيرا و لست ُربة الزواج أو الجماللستُ أي آلهةٍ إغريقية.. لكني...