
إنّي الغريقُ ومافي ألأفْقِ شُطْآنُ في الحبِّ، كالبحْرِ، لا تُبْـتاعُ أكْفانُ
حبٌّ بلا طرَفٍ ثَانٍ كمحْرقَةٍ سرّيّةٍ وبها يُجْتاحُ وِجْدَانُ
يهْوَى فيهْوِي أسيرا في سُرادِقِها يكوى بمفْرَدهِ ماثمَّ غفْرانُ
واليوْم باحَتْ فلا نار ستحْرقنِي فالحبّ مزْدوجٌ والبالُ نشْوانُ
باحتْ فبانَ لِمَنْ في اليمِّ شاطئُهُ يا شعْرُ عبّرْ وجُدْ قد حَلَّ تبْيانُ
خذْ من صبابتِيَ الألفاظَ منْتقِيًا فالنّبضُ في القلب للأشْعار...