محاولة في انك (خاتمة النساء)
لنرمي في الظل اخر شموس التعب
ونهتدي شيئا من التفاوض
يكفيني عمر ابتسامتك ان التقط اسمي في بحة الاعتراف
وجهي كومة استفهامات اطارد دخانها في مرايا الأجوبة
قل لهذه البلابل ان تلم زقزقتها حدادا على وردتي المغلقة
كانت النساء قبلك عزلـــــــــــــة فادحة
والطريق اليك محفوف بالورد والمحاولات الشهية
أفكلما عبرت الى قلبك تعثر فمي في تهجئة فمك
كنت على سبيل الفرض ملطخا بالعناوين
من السهل ان تفترض فشلا لترمي بنفسك من شاهق
من السهل كذاك ان تفترض نساءك لتقول أنى مهيمن على اصابعي
مهيمن الى حد ما على خيانتي لهن .... اليست الخيانة عاطفة صغيرة تنجز الأجزاء العاطلة من مشاعري؟ كنت أوفر للخيانة وجاهتها من أحسن المناشئ
لكني لم أحسن توقيتها المناسب لهذا تجدني أقضم ظلي وأختم الكارثة بآيس كريم
أنت اليوم امرأتي الجديرة بحزني الخارج منك والذي يشبهني جدا
ستلدينه لي مغموسا بأحلى قصائدي ويغرب في صدرك سؤالان عصيّان
عاشرت أصابعي جيدا وأعرف فشلها الجميل في تسمية الجهات
وجهي قاموس مؤقت لا يكاد يمسك بمراياه حتى يعود (كالعرجون القديم)
وكي لا تذهب القصيدة في غبن مفاتنك
سأجعلها وقفا على خفق عطرك السابحة فيه جرأتي وامكاناتي البسيطة
وسأمنحك بعض الصدق عني وبعضا اترك الليالي تفصح عنه بلهجة تحبها النساء
سيدتي
انا حطاب يقف بين شجر محترق وفي يده فأس يافع وفي الأخرى وصايا الهالكين
ان المجازر اكلت تحيتي وامسى الدخان حليف القصائد الرائعة
فهل ينضج اسمي بين السؤالين الطيعين في صدرك؟
أم أطلق سراح الوقت نحو مغربه القوي
ونحو .... نحو غربانه المجيدة .... والمجيدة جدا جدا
بقلم الشاعر حيدر الأديب

لنرمي في الظل اخر شموس التعب
ونهتدي شيئا من التفاوض
يكفيني عمر ابتسامتك ان التقط اسمي في بحة الاعتراف
وجهي كومة استفهامات اطارد دخانها في مرايا الأجوبة
قل لهذه البلابل ان تلم زقزقتها حدادا على وردتي المغلقة
كانت النساء قبلك عزلـــــــــــــة فادحة
والطريق اليك محفوف بالورد والمحاولات الشهية
أفكلما عبرت الى قلبك تعثر فمي في تهجئة فمك
كنت على سبيل الفرض ملطخا بالعناوين
من السهل ان تفترض فشلا لترمي بنفسك من شاهق
من السهل كذاك ان تفترض نساءك لتقول أنى مهيمن على اصابعي
مهيمن الى حد ما على خيانتي لهن .... اليست الخيانة عاطفة صغيرة تنجز الأجزاء العاطلة من مشاعري؟ كنت أوفر للخيانة وجاهتها من أحسن المناشئ
لكني لم أحسن توقيتها المناسب لهذا تجدني أقضم ظلي وأختم الكارثة بآيس كريم
أنت اليوم امرأتي الجديرة بحزني الخارج منك والذي يشبهني جدا
ستلدينه لي مغموسا بأحلى قصائدي ويغرب في صدرك سؤالان عصيّان
عاشرت أصابعي جيدا وأعرف فشلها الجميل في تسمية الجهات
وجهي قاموس مؤقت لا يكاد يمسك بمراياه حتى يعود (كالعرجون القديم)
وكي لا تذهب القصيدة في غبن مفاتنك
سأجعلها وقفا على خفق عطرك السابحة فيه جرأتي وامكاناتي البسيطة
وسأمنحك بعض الصدق عني وبعضا اترك الليالي تفصح عنه بلهجة تحبها النساء
سيدتي
انا حطاب يقف بين شجر محترق وفي يده فأس يافع وفي الأخرى وصايا الهالكين
ان المجازر اكلت تحيتي وامسى الدخان حليف القصائد الرائعة
فهل ينضج اسمي بين السؤالين الطيعين في صدرك؟
أم أطلق سراح الوقت نحو مغربه القوي
ونحو .... نحو غربانه المجيدة .... والمجيدة جدا جدا
بقلم الشاعر حيدر الأديب

0 التعليقات:
إرسال تعليق