المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 24 يوليو 2017

طــبـتَ سـعـيـاً بقلم الشاعر*حسين مقدادي*

L’image contient peut-être : 1 personne, plein air et gros plan
طــبـتَ سـعـيـاً 
طــبـتَ سـعـيـاً أيــا جـمـيلَ الـمـحيّا
دمـــتَ نـــوراً ودمــتَ سـمـحاً نـقـيّا
مـرحـبا يــا مــن إن مـدحـتُ جـمالا
رجــــعَ الــحــرفُ بـالـقـصورِ حـيِـيّـا
ألـــفُ أهـــلا أنـــرتَ يــا شـيـخُ لـمّـا
أزرقـــــي ضـــــمَّ لـــؤلــؤاً وحُــلــيّـا
كــيـفَ لا يـحـتـفي بـلُـقياكَ حـرفـي
إنّــما البِـرُّ أن يــكــونَ حــفـيّـا
نــــالَ شــعــري إذا أشَــدتَ مــفــازا
وخـفـيـفي اعـتـلـى نــجـومَ الـثـريّـا
طـبـتَ عـلـماً وطـبـتَ فـعـلاً وقــولاً
طـــبــتَ قــلـبـاً ودامَ عــذبــاً نــقـيّـا
كن صديقي طوبى وطوبى وطوبى
لـــي وقــد نـلـتُ الـحـسنَيَين سَـويّـا
لـــكَ بـــرُّ الــحـروفِ نـبـضـاً وحِـسـاً
والــفـؤادُ افــتـداكَ مــا دمــتُ حـيّـا
ولـــكَ الــودُّ يــا أبــي .. لــكَ قـلـبي
ردّ قــلــبــي لـو اســتـطـعـتَ إلـــــيَّ

إلى ليلى بقلم الشاعرة *أحلام محلم* /سوريا/

L’image contient peut-être : 1 personne

إلى ليلى

لأجل عطركِ
تغترب قصائدي
فأكتبكِ 
وأصابعي خمسة عصافير
تطير إلى أبعد مدى من حنان
أكتب عن ذاك الحبّ
الذي أمسى في خبر كان
أو إنه لحظة فرح هاربة
في الزمان
أو نجم اشتعل ثم هوى
كاأزهار الرّمان
أيا ليلى
أما زلت في العراق مريضة؟
تستظلين بعباءته
وتأكلين تمراً من نخل
شامخٍ على ضفاف الرافدين
ومن خمره لقيس تخبئين
أيا ليلى
في أرض الياسمين
أما زلت باكية
على كفّ حبيب تأنّق بالدّم
وعلى معصمك
تلفّين شريط الذكريات
بأسنان الحنين
تحصدين مواسم انتظار لاتنتهي
وطاحونة وقت تطرق رأسك
فتبرق سيرة الحبّ
وتخرج الآه من الآه
من لوعة الفراق
ويحترق الوتين
أيا ليلى
كيف أكتبك؟
وأنا حين أتأملك
تندلق العتمة على مساءاتي
ويدور في رأسي
ألف ألف قيس
على دروب الرياحين
كلهم نسوا ليلى
وحبيبتهم جغرافية وطن
تكالب عليها كل الحاسدين
أيا ليلى
وليس بوسعي أن أحصي
كم وكم ليلى حبيبتي
تسحبني عيناها الحزينتان
إلى تلك المدافن الخرساء
ألف ليلة وليلة
ندخلها خاشعين صامتين
كي لاتزعج أقدامنا
رفات العاشقين الراقدين
تحت أطباق الثرى
وبتنهدة الفجر
نستأنس بالذكرى
نردد ندبات الأسى والحزن
على من خرجوا من بين شفتيّ الحياة
إلى صدر الأرض واقفين
أحلام  ملحم 
2 2 /7/2017