المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 24 يوليو 2017

طــبـتَ سـعـيـاً بقلم الشاعر*حسين مقدادي*

L’image contient peut-être : 1 personne, plein air et gros plan
طــبـتَ سـعـيـاً 
طــبـتَ سـعـيـاً أيــا جـمـيلَ الـمـحيّا
دمـــتَ نـــوراً ودمــتَ سـمـحاً نـقـيّا
مـرحـبا يــا مــن إن مـدحـتُ جـمالا
رجــــعَ الــحــرفُ بـالـقـصورِ حـيِـيّـا
ألـــفُ أهـــلا أنـــرتَ يــا شـيـخُ لـمّـا
أزرقـــــي ضـــــمَّ لـــؤلــؤاً وحُــلــيّـا
كــيـفَ لا يـحـتـفي بـلُـقياكَ حـرفـي
إنّــما البِـرُّ أن يــكــونَ حــفـيّـا
نــــالَ شــعــري إذا أشَــدتَ مــفــازا
وخـفـيـفي اعـتـلـى نــجـومَ الـثـريّـا
طـبـتَ عـلـماً وطـبـتَ فـعـلاً وقــولاً
طـــبــتَ قــلـبـاً ودامَ عــذبــاً نــقـيّـا
كن صديقي طوبى وطوبى وطوبى
لـــي وقــد نـلـتُ الـحـسنَيَين سَـويّـا
لـــكَ بـــرُّ الــحـروفِ نـبـضـاً وحِـسـاً
والــفـؤادُ افــتـداكَ مــا دمــتُ حـيّـا
ولـــكَ الــودُّ يــا أبــي .. لــكَ قـلـبي
ردّ قــلــبــي لـو اســتـطـعـتَ إلـــــيَّ

0 التعليقات: