المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأربعاء، 5 يوليو 2017

لنْ يُقفَل بَابُ مَدِينتي بقلم الشاعرة *مفيدة الوسلاتي*


Aucun texte alternatif disponible.

لنْ يُقفَل بَابُ مَدِينتي

أَخدشُ جِدَار الصّمتِ
حين تغلِبُ اللّهفة صَرخات الشّوْق
قُلْ لعيونك قد نضجَ قمْحُ الحنين
فِي سنابل خَيالاتِي
واشرأبت أهدابها نحوَ عِطْركَ
وأنا وحدي يتَسَاقَط طَيْفكَ فِي سِلال أَحْلامِي
كَوُعُودِ فَرَح لأطفال الملاجئ
فيدُكُّ مرجلَ الشّوق حصون الكتْمان
-----------
وَجهك الباسم يفقأ عينَ النوم
فيلمع بريق النصر في عيني سهدي
رغوة كاسدة استفاقت نيرانا
لاتلجمها إلاّ شهْوة طين الفقد فتغري مَاء اللّقاءِ
----------
لنْ يُقفَل بَابُ مَدِينتي
فصوت حوافر قُدْومكَ
قَدْ رَافقَ فًصولَ النّضج
وَصهيلُ خيولكَ يربِكُ زهر الخدّ
ويمدّني بجسرٍ من النّدَى
إلَى عنق وَرِيدِكَ

شهقة على وتر بقلم الشاعرة *شهقة على وتر*

شهقة على وتر

------------
للموتِ سكرات
و
للعشقِ سكرة
ما بين
الشَهقَةِ و الشَهقَةِ
نفخةُ و زفرة
لتِنينٍ غاضب
بألسنةِ نيرانٍ ومحرقة
ضَربَ بذَيلهِ
هَيادبَ سَحائِبيِ
فلا أمطَرت ولا أغدَقت
ضَواحكَ السَواقيَ
وما ارتَوت حتىَ بقطرةٍ
أعشابَ حَوائِجيِ
ولا سَقيَت البَواقيَ
أ لحشرجةِ العلقمِ
في حلقِ الصبارِ متعةُ؟
أم ببريقٍ الحَسرةِ
تلمعُ العينُ بدمعٍ المًأقيٍ؟
هل يَستَرخيِ بِرؤياكَ النظرُ
وتًهطلُ من مآقيكَ الثَوانيَ
ليكتحلَ الهدبُ أملاً
على مُنتَهىَ أجفانِي
ليومِ التَلاقيَ ؟
كم شَغِفتُ بِكَ حُباً
حتى سَلبتَ لُبِي
قد سَكنتَنيِ روحَكَ
حتَى هَذيتُ
فتَركتَني
ونَسيتَ
فأصبَحتُ
أغنيةً بلا لَحنٍ
عَافَها الوترُ والشجنُ
تُغُنى بِها الفِراق
سيلفانا الحدادُ

Aucun texte alternatif disponible.