شهقة على وتر
------------
للموتِ سكرات
و
للعشقِ سكرة
ما بين
الشَهقَةِ و الشَهقَةِ
نفخةُ و زفرة
لتِنينٍ غاضب
بألسنةِ نيرانٍ ومحرقة
ضَربَ بذَيلهِ
هَيادبَ سَحائِبيِ
فلا أمطَرت ولا أغدَقت
ضَواحكَ السَواقيَ
وما ارتَوت حتىَ بقطرةٍ
أعشابَ حَوائِجيِ
ولا سَقيَت البَواقيَ
أ لحشرجةِ العلقمِ
في حلقِ الصبارِ متعةُ؟
أم ببريقٍ الحَسرةِ
تلمعُ العينُ بدمعٍ المًأقيٍ؟
هل يَستَرخيِ بِرؤياكَ النظرُ
وتًهطلُ من مآقيكَ الثَوانيَ
ليكتحلَ الهدبُ أملاً
على مُنتَهىَ أجفانِي
ليومِ التَلاقيَ ؟
كم شَغِفتُ بِكَ حُباً
حتى سَلبتَ لُبِي
قد سَكنتَنيِ روحَكَ
حتَى هَذيتُ
فتَركتَني
ونَسيتَ
فأصبَحتُ
أغنيةً بلا لَحنٍ
عَافَها الوترُ والشجنُ
تُغُنى بِها الفِراق
و
للعشقِ سكرة
ما بين
الشَهقَةِ و الشَهقَةِ
نفخةُ و زفرة
لتِنينٍ غاضب
بألسنةِ نيرانٍ ومحرقة
ضَربَ بذَيلهِ
هَيادبَ سَحائِبيِ
فلا أمطَرت ولا أغدَقت
ضَواحكَ السَواقيَ
وما ارتَوت حتىَ بقطرةٍ
أعشابَ حَوائِجيِ
ولا سَقيَت البَواقيَ
أ لحشرجةِ العلقمِ
في حلقِ الصبارِ متعةُ؟
أم ببريقٍ الحَسرةِ
تلمعُ العينُ بدمعٍ المًأقيٍ؟
هل يَستَرخيِ بِرؤياكَ النظرُ
وتًهطلُ من مآقيكَ الثَوانيَ
ليكتحلَ الهدبُ أملاً
على مُنتَهىَ أجفانِي
ليومِ التَلاقيَ ؟
كم شَغِفتُ بِكَ حُباً
حتى سَلبتَ لُبِي
قد سَكنتَنيِ روحَكَ
حتَى هَذيتُ
فتَركتَني
ونَسيتَ
فأصبَحتُ
أغنيةً بلا لَحنٍ
عَافَها الوترُ والشجنُ
تُغُنى بِها الفِراق
سيلفانا الحدادُ

1 التعليقات:
الاديبة القديرة
سلفانا الحداد
نص تمترس هنا على الجدار الساحلي لسيدة الشعر
يغمره الضياء وتغبطه النجوم
ودندنة قلم تخط رسائل مبللة
بالعز والشموخ
وللأقلام أسرار
تحط بدرب المقل غيمته النقية
بحشاشة من الكلمات الباذخة المعاني
نص ماتع ومائز
صور ومعاني باذخة
أنتجت التركيبات الدلالية لجسد النص
جاءت من خصوبة في النسق اللغوي
نص ثري بالمعاني
والالفاظ يخصب المشهد الشعري
سلمتي وسلم القلم ومن قاد سيره فوق السطور
تحياتي
إرسال تعليق