المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 7 أغسطس 2017

تَبًّا لسَهْمٍ ا الحضري محودي /تونس

تَبًّا لسَهْمٍ مِنْكَ يَخْرِقُ وَرْدَتِيتنْوِي بِهِ إسْقَاطَهَا فِي الخُرْدَةِ كَلاَّ فلَسْتَ علَى الإِبَادَةِ قَادِرًافَالجَدْبُ لنْ يَجْتَاحَ وَرْدَ الفُرْدَةِ إنْ أَنْتَ إِلاَّ خَادِعٌ مُتَعَمِّدٍ خُنْتَ الهَوَى ونَكَثْتَ عَهْدَ الزَّرْدَةِ إِذْ لسْتَ تَفْهَمُ في الوُرُودِ وسِحْرِهَا وهَجَرْتَنِي من أَجْلِ أَتْفَهِ قِرْدَةِ لاَ لَسْتَ أَهْلاً كيْ تَصُونَ صَبَابَةً منْ أجْلِ نَذْلٍ لنْ أُضَيِّعَ بُرْدَتِي رُحْ وانْتَهِجْ دَرْبَ...

(شهقة عطر)انتظرني حبيبي /سلمى ابراهيم

(شهقة عطر)انتظرني حبيبيبصبر آخر شجرة صامدةأمام لهفة المد والجزر في عينيكبلهفة ترتشف كل قطرة من سمرة لونكتحت شمس الشوقانتظرني .......********هناكحيث لا يُمَرّغُ وجهُ الحبو يُشَقُ للحلم نهراًيعمدُ بقدسيته عشاقاً قادمين من مديات نبضهموسماءً أقل ارتفاعا لم تحوِ ضجيج دمائهمانتظرني****انتظرنيبلهفة جندي على الحدوديحتضن سلاحهواحتفظ بحفنة من تراب الوطنتهديها لي قبل العناق بقليلو انتظرنيبكأس ماءملأتَه من سواقي أناملكبربطة عنقك الزرقاءو في جيب الحلم عطري...