المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 7 أغسطس 2017

تَبًّا لسَهْمٍ ا الحضري محودي /تونس

Photo de ‎الشاعر الحضري محمودي‎.


تَبًّا لسَهْمٍ مِنْكَ يَخْرِقُ وَرْدَتِي
تنْوِي بِهِ إسْقَاطَهَا فِي الخُرْدَةِ


كَلاَّ فلَسْتَ علَى الإِبَادَةِ قَادِرًا
فَالجَدْبُ لنْ يَجْتَاحَ وَرْدَ الفُرْدَةِ



إنْ أَنْتَ إِلاَّ خَادِعٌ مُتَعَمِّدٍ
خُنْتَ الهَوَى ونَكَثْتَ عَهْدَ الزَّرْدَةِ

إِذْ لسْتَ تَفْهَمُ في الوُرُودِ وسِحْرِهَا
وهَجَرْتَنِي من أَجْلِ أَتْفَهِ قِرْدَةِ

لاَ لَسْتَ أَهْلاً كيْ تَصُونَ صَبَابَةً
منْ أجْلِ نَذْلٍ لنْ أُضَيِّعَ بُرْدَتِي

رُحْ وانْتَهِجْ دَرْبَ الخِيانَةِ جَانِبًا
فالقلْبُ قدْ أَهْدَاكَ أشْرَسَ طَرْدَةِ

هَلْ لاَءَمَ الحَجَرُالمُنَيَّبُ بَيْضَةً
هَلْ رَاقَ شَعْرٌ في سُلافَةِ زُبْدةِ؟

الحضري محمودي 2017 /8/7

0 التعليقات: