
أُغنيةُ الغَريبِ نثرية من ديواني (مدن المواجع) ///
كَم عِشتُ أُحسِنُ التَّمَنّي، والهروبَ إلى مَساحاتِ الأمل.وانتَفضتُ؛ حينَ رَأيتُ الحربَةَ تَستَهدِفُ حُلُمي.وحينَ اقتَنَعتُ بأنَّ المدى؛ أوسَعُ ممّا قَد يُدرِكُهُ وَهمي وَظَنّي،أو أن يَسكُنَ لحمي وجِلدي، وَزُرقَةَ عَيني.**مِن أينَ كانَ يأتيني كُلُّ هذا الإقتِدارِ عَلى التّشَتُّتِ؟قَبلَ أن أتنَبّهَ إلى أَنّني ما زِلتُ رَهنَ الأنا الممتَدِّ مِن وَجعي...إلى جَزَعي.. أدورُ في حُدودِ...