عازف رحيل المجد
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عازف الناييجيد عزف الموت
على أوتار الفجيعة
ينفض الغبار عن
ثقوب الجرح
ويمضي،،
تارة يجول أزقة المدن
السوداء ،،
وتارة يزور الحقيقة
لا أحد يبكي هناك
لا أحد يجد السكينة
يعمّ الصمت في ديجور
الموت ،،
لا صوت يعلو فوق نباح
الكلاب النهمَة ،،
لأشلاء مازال فيها قلب
ينبض قدسية المكان ،،
وأنتم ،،
أنتم ،،،
مازلتم تكتبون الحب
على جدران الهزيمة ،،
تُشعلون الشموع في
ليلكم المكدس بخيبات
العروبة ،،
أنتم ،،،
مازلتم تكتبون الحب
على جدران الهزيمة ،،
تُشعلون الشموع في
ليلكم المكدس بخيبات
العروبة ،،
في أي نساء تقولون الحب
وأنتم تمارسون البغاء
خلف ليل الخضوع
بطولاتكم السوداء تلطخ
وجوهكم ،،
وأنتم تمارسون البغاء
خلف ليل الخضوع
بطولاتكم السوداء تلطخ
وجوهكم ،،
بالله عليكم ،،
كفّوا الحديث عن الحب
فأي عشق ذاك الذي
يصّب ناره على أشلاء
العذارى ،، ؟
أي عبودية للحب
تلك ،، ؟
وأنتم مازلتم عبيد
التقهقر ،،؟
كيف للحب أن يولد في
قصائدكم العصماء
دون أطراف
دون قلب
ومازالت روح النساء
تصرخ نزف الشرف
الذي عاقرته
لعنة الحروب
كفّوا الحديث عن الحب
فأي عشق ذاك الذي
يصّب ناره على أشلاء
العذارى ،، ؟
أي عبودية للحب
تلك ،، ؟
وأنتم مازلتم عبيد
التقهقر ،،؟
كيف للحب أن يولد في
قصائدكم العصماء
دون أطراف
دون قلب
ومازالت روح النساء
تصرخ نزف الشرف
الذي عاقرته
لعنة الحروب
عازف الناي
قد عزف
رحيل المجد
ورحل
عن أعين الضباب
رحل
حين وجد الحزن أعمق
من ثقوب الجرح الغارق
في غيبوبة النخوة ،،،،،،،
قد عزف
رحيل المجد
ورحل
عن أعين الضباب
رحل
حين وجد الحزن أعمق
من ثقوب الجرح الغارق
في غيبوبة النخوة ،،،،،،،
ســـحر زعترة

0 التعليقات:
إرسال تعليق