
تتعدد الأحلام والإنتظار واحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيرى تلك الأماني
حين تلف وشاح
الرماد على عنق
السماء ،،
يرفع الحلم يديه
كل ليلة متضرعا
نحو السراب
نأى عنه ذلك الوميض
المتأرجح على خيوط
المسافات المتعبة ،،
هذيان يُقلب شكل
الإنتظار ،،
يراه مرة يلمع في
سلاسل الوقت ،،
ومرة يكون عند
الركن الحالك لآخر
رمق لروح شمعة
يطوقها الصمت ،،
وسط زمجرة التردد
أو يكون أحيانا
مرميا على رصيف
الحيرة
يحدق في انحناءات
الليل ،،
حين تلف وشاح
الرماد على عنق
السماء ،،
يرفع الحلم يديه
كل ليلة متضرعا
نحو السراب
نأى عنه ذلك الوميض
المتأرجح على خيوط
المسافات المتعبة ،،
هذيان يُقلب شكل
الإنتظار ،،
يراه مرة يلمع في
سلاسل الوقت ،،
ومرة يكون عند
الركن الحالك لآخر
رمق لروح شمعة
يطوقها الصمت ،،
وسط زمجرة التردد
أو يكون أحيانا
مرميا على رصيف
الحيرة
يحدق في انحناءات
الليل ،،
لم نلتق بعد
أنا والحلم
لم يكتمل عمر اللقاء ،،
أنا والحلم
لم يكتمل عمر اللقاء ،،
يعصف بنا الحنين
مرات ومرات
في ممرات الارتواء
فأسير نحوه لانتظره
عند الساعة اللهفة
والشوق
في وضحِ القمر
أبقى هناك لأراه حقيقة
عند شجرة
خضراء لا عنوان لها
حتى مواسم الصفار ،،
مرات ومرات
في ممرات الارتواء
فأسير نحوه لانتظره
عند الساعة اللهفة
والشوق
في وضحِ القمر
أبقى هناك لأراه حقيقة
عند شجرة
خضراء لا عنوان لها
حتى مواسم الصفار ،،
ينهال على قلبي
جمود الدهشة ،،
جمود الدهشة ،،
لا أراه ،،
لا أعرف ملامحه
لا أعرف ملامحه
حاولت
رسمه
نحته
عزفه
كل الخيالات
باءت بالشرود ،،
رسمه
نحته
عزفه
كل الخيالات
باءت بالشرود ،،
أدركت حينها
وأنا أطيل النظر
عبر تجاعيد الجدران
وأنا أطيل النظر
عبر تجاعيد الجدران
حين تجرعني الوسن
حين ارتبك التثاءب على
وجنة الرجاء ،،
أدركت ،،
بل صدقت
أنني مازلت على قيد
الحلم ،،
حين ارتبك التثاءب على
وجنة الرجاء ،،
أدركت ،،
بل صدقت
أنني مازلت على قيد
الحلم ،،
أعدّ الأماني ،،
ومهما تعددّت ،،
ومهما تعددّت ،،
يبقى الإنتظار
واحد ،،،،،،
واحد ،،،،،،
ســــحر زعترة
0 التعليقات:
إرسال تعليق