
إليك أمضي
.....................
على رسلك
تعثرت جياد الحلم في جسدي
والوردة البرية نام رحيقهابعد أول لسعة للخذلانأخبرتك.. ما من كناية للضوءهي لن تستفيقوالعتم حالك هذه الليلةلن يلمع العسجد في كلاميأو ينعكس وجهك على مائيلم نتقابل.. يوم كانت لهفتنا طازجةكنت ستحدثني.. عن رسل الموت والحياةحين كانت تتجولعلى كتف الغيم وجسد المدن العاريةأُحبكَ.. لا ترتدي الحلي عاطفتيعندما ترحل إليكهي مريمية مثخنة بالعناءتبكي وتضحك وتجيد الاختباءأنا لا أحب الإنتظار في أزقة الراحلينلكنني مثقلة بهم على مهلك .. رئتاي تضج بعبق الصفصاف والليمونوأنت قصيدة جبليةليس لها عنوانخسرنا ارتكاب الصدف وانفجار الارتباك حين نمضيوكلٌ منا شاخصة تشير للهزيمةخسرنا دهشتنا بالأشياء القديمةفي زحمة الحصارعلى مهلك... فما زال بقدورنا أن نحب وأن نجفف آخر غيمة نبكي معا ونغني بعيوننالحنا يجيد الرقص في حناجرنا ويعلن الانتماء.
ميرفت أبو حمزة
0 التعليقات:
إرسال تعليق