فوقَ هذا السّطر الذّهبي
رسمتُكَ شِراعاً للنّور الخفيلتتجلّى إليكَ ناصيةُ الجّوى
وتصيغُ لعينيكَ وشاحاً من مسامات النّقاء....
توسّدْ خافقي گمجرّة
وعِثْ عطراً من أنفاسكَ النّقية..
ثمّ فِضْ نوراً بين أثلام شمسي
ّ فغيابكَ في جفنيّ عتمةٌ وانطفاء...
أغمضْ عينيكَ
واتبعْ نبضي
فقد غدا فجركَ مكاناً للأصيل
ونور مقلتيّ حلماً لتراتيل المساء....
بكَ أضأتُ نوافذ ضلوعي
وأسكنتُ براثِنَ جسدي بجبروت عطركَ
حتى أصبح قلبي محارةً لوجهكَ الوضّاء...
من هامش شتاتك
لمْلَمْتُ نمارقَ الحنين
لتغفو أرضي المنسيّة
فوقَ كتفِ البقاء...
على هذا السّطر الذّهبي
رسمتُكَ قبساً من أساطيرِ الملائكة
وعلّقتكَ مثوايَ الأخير
على صدرِ السّماء....
................................لمى سلمان المتني
0 التعليقات:
إرسال تعليق