...صقيع دفء ...
تنزلقُ حباتُ البَردِ
على خد الأنوثة
حياءً يُلبسُ الجمرَ
ثوبَ صقيعٍ
يواري انبعاثَ الشوقِ
من عُمقِ الرغبةِ ..
و الحنين
أذهلني جُنونُ امرأةٍ
أصابعُها دفءٌ
تُطلقُ في الروحِ
لهيبَ الانتظار
وأنا الجالسُ
قابَ قوسينِ
من الغرق
ادفن كلَ سقوطِ رملٍ
سوادَ شعرةٍ
في بئرٍ عاقرٍ
نما على جمجمةٍ
جف شطها
من موجِ الرماد
كم أحتاجُ من صبرٍ
لأعبُرَ صداً تظللهُ
غيمةٌ مترديةُ الشفاه
فوق صحراءَ
تاه عن ثغرها المطر
على خد الأنوثة
حياءً يُلبسُ الجمرَ
ثوبَ صقيعٍ
يواري انبعاثَ الشوقِ
من عُمقِ الرغبةِ ..
و الحنين
أذهلني جُنونُ امرأةٍ
أصابعُها دفءٌ
تُطلقُ في الروحِ
لهيبَ الانتظار
وأنا الجالسُ
قابَ قوسينِ
من الغرق
ادفن كلَ سقوطِ رملٍ
سوادَ شعرةٍ
في بئرٍ عاقرٍ
نما على جمجمةٍ
جف شطها
من موجِ الرماد
كم أحتاجُ من صبرٍ
لأعبُرَ صداً تظللهُ
غيمةٌ مترديةُ الشفاه
فوق صحراءَ
تاه عن ثغرها المطر
Adnan Basal
14/6/2017
14/6/2017
0 التعليقات:
إرسال تعليق