عودة الشوق
أتتبع آثار خطواتكخطوة ....خطوة
أركض وراء أوراق الذاكرة
المتطايرة نحوك
و كأنك ريح لا تغادرني حتى
تعود بعاصفة أقوى اشتياقا و أعمق
تخترق قلبي بنارك الوئيدة وتهدأ
ما أقسى عنادك وبعدي ..!!
جعلتني سبية الفراغ ..وزوابع الحنين
و ها قد قد صار جسدي من دونك يغري
المتنسكين....والباكين
.........
أ تأتي ....أم رحلت
ورحلت معك الأماني والأغاني
وتوارى خصامنا خلف ضبابية الشك واليقين
هل كان
وهما .....كذبا ...
هباء منثورا ...؟
****
ليلي يصلي في محرابك
ضجت روحي بالحزن
و رقد في جوف السكونِ..الأمل
إلى إشعار غير معلوم ....؟؟
و لو مضيت هناك
إلى آخر نقطة من صحرائي
لن أنسااااك
وحده منفاك يسكنني ويعتصرني
نبيذا للسنين القادمة
***
أنا الممتلئة بك
أتدلى من سقف الصمت
عناقيد حب..وعطر
كلما اشتهيتَني خمرة عشق ؟؟
من خان اللهفة واستباح سرَّنا..؟؟
من كسر كأسنا ... ... ؟؟
و قطع شراييني حتى
سال مني كل هذا التعب
وحدي من أطعمت دموعي لحمام الإنتظار ...؟؟
متى أعود من غربتك ؟؟
و يحتلني الخريف ..
ليتها تصير أشجاري
حافية الذكرى والذاكرة
بقلمي *سلمى إبراهيم*
10 /جوان //2017

0 التعليقات:
إرسال تعليق