على ضفاف الحلم
بين ضفتين..........
جلست أنا و حلمي
والتاريخ يرسم
على مرآة الذاكرة
ذاك الشموخ المترابط
كخرزات عقد لا تنفرط
يغزل الحب ثوب فرح
على هفهفة الحنين
ما بين شدو النوارس
و صافرات البواخر
تتلاقح الحروف بالمشاهد
فتولد قصيدة من عطر
الإمبراطوريات
لتعيد لي طفولتي
كل الصور التي مرت من أمامي
شاهدة على عظمة اللحظة
صوت النوارس يتجدد
مع إطلالة كل صبح
يذكرني بمعزوفاتي العتيقة
مأخوذة ببهاء الأزمنة
مشدودة بملامح العشاق
وهم يؤرخون عشقهم
بين عناقين تهزم الكلمات
و يرتفع الأمل في صدر الغيم
فيمطر نشوة
تصل إلى الإنهمار
مناديا ببزوغ سريعا
يفتح للبوح نوافذ
لا تنبثق منها رائحة الأسى
نوافذ تحتفي بترانيم الصباح
مع كل إشراقة شمس
يقتل الحزن بداخلي
فأحيا على قيد اللحظة
معلنة إستسلامي للمكان
دون قيد أو شرط
ملقية بأثقالي في عمق المضيق
وما بين زرقتين
أسافر أنا وحلمي
ثم أعود على صوت هاتف
صوت يهمس لي بقرب
موعد الرحيل
ويستعجلني العودة حتى يعود
رغم ما نقش المكان من جمال
في ذاكرتي......
إلا أن قلب وطني
أجمل وأكبر بكثير ...........
جلست أنا و حلمي
والتاريخ يرسم
على مرآة الذاكرة
ذاك الشموخ المترابط
كخرزات عقد لا تنفرط
يغزل الحب ثوب فرح
على هفهفة الحنين
ما بين شدو النوارس
و صافرات البواخر
تتلاقح الحروف بالمشاهد
فتولد قصيدة من عطر
الإمبراطوريات
لتعيد لي طفولتي
كل الصور التي مرت من أمامي
شاهدة على عظمة اللحظة
صوت النوارس يتجدد
مع إطلالة كل صبح
يذكرني بمعزوفاتي العتيقة
مأخوذة ببهاء الأزمنة
مشدودة بملامح العشاق
وهم يؤرخون عشقهم
بين عناقين تهزم الكلمات
و يرتفع الأمل في صدر الغيم
فيمطر نشوة
تصل إلى الإنهمار
مناديا ببزوغ سريعا
يفتح للبوح نوافذ
لا تنبثق منها رائحة الأسى
نوافذ تحتفي بترانيم الصباح
مع كل إشراقة شمس
يقتل الحزن بداخلي
فأحيا على قيد اللحظة
معلنة إستسلامي للمكان
دون قيد أو شرط
ملقية بأثقالي في عمق المضيق
وما بين زرقتين
أسافر أنا وحلمي
ثم أعود على صوت هاتف
صوت يهمس لي بقرب
موعد الرحيل
ويستعجلني العودة حتى يعود
رغم ما نقش المكان من جمال
في ذاكرتي......
إلا أن قلب وطني
أجمل وأكبر بكثير ...........
سهام عاشقة الحرف
بقلم سهام محمد

0 التعليقات:
إرسال تعليق